اقرأ في هذا المقال
- التنافس الهجومي في السوق المحلي والسوق الدولي
- الأساليب التي تستخدمها منظّمات الأعمال في المنافسة الدولية للدفاع عن مصالحها
- لماذا يجب استخدام الأسلوب الهجومي في التجارة الدولية
- الحقائق الجديدة في المنافسة الهجومية في السوق الدولية
في السوق المحلي سواء كانت منظّمة صغيرة الحجم أو متوسطة الحجم أو كبيرة الحجم، لها أسلوب منافسة خاص بها وكذلك في السوق الدولي يوجد أساليب متنوعة لكي تحافظ المنظّمات على مصالحها.
التنافس الهجومي في السوق المحلي والسوق الدولي:
نتيجة حرية التجارة وانفتاح الأسواق، فقد أصبحت الشركات الكبيرة منها والصغيرة تستخدم مختلف أتواع المنافسة في سبيل الحفاظ على مصالها في السواق الداخلي أو في السوق الخارجي، حيث التنافس أصبح يشكل خطر حقيقي على المنظّمات التي لا تتمكّن التفاعل بأسلوب إيجابي مع معطيات الأسواق، لتتكيف مع متطلباتها من جانب جودة المنتج أو الخدمة والسعر وطريقة التوزيع وغيرها من الأمور. والسياسيات التسويقية التقليدية التي انتشرت خلال فترة طويلة من الزمن في لوقت الحالي أصبحت غير مناسبة، فتقوم الشركات العملاقة باستخدام استراتجيات جديدة تقوم على الهجوم من خلال تطبيق بعض الأساليب التي تناسبها.
الأساليب التي تستخدمها منظّمات الأعمال في المنافسة الدولية للدفاع عن مصالحها:
- زيادة المساحة الجغرافية التي تغطي المنظّمة احتياجاتها من سلع وخدمات، على الصعيد المحلي والصعيد الدولي مثل أن تقوم الشركة بتغطية كل المناطق في دولة ما، بدل أن تكتفي فقط بتقديم السلعة أو الخدمة في مكان محدود فقط من الدولة.
- العمل على قيادة الأسواق عن طريق اعتماد السياسات التسعيرية النافسية، ليس بمقدور الآخرين أن يتجاوزوها، أو من خلال تعزيز خدمات ما بعد البيع بشكل ملحوظ. ولكن قيادة السوق تحتاج إمكانيات مادية وبشرية كبيرة وإلى التضحية في مرحلة من المراحل بالأرباح، أو حتى تحمل بعض الخسائر بشكل مؤقت، إلى حين تستطيع المنظّمة من رسم السياسات الإنتاجية والتسعيرية والتوزيعية التي سوف يقتدي بها المنافسين الآخرين.
- استخدام أسلوب الدخول الهادئ والمتدرج إلى الأسواق، عن طريق طرح منتجات محدّدة في أسواق جديدة بمواصفات جيدة مع تقديم الخدمات النوعية؛ لكي تضع لنفسها موطئ قدم في هذه الأسواق ويمكن دعمها وزيادة حجم التغطية السوقية فيما بعد.
- مواجهة المنافسين والتحدي معهم داخليًا وخارجيًا، باعتماد مختلف أساليب التي يمكن من استقطاب المستهلكين والعملاء عن طريق استخدام الأدوات التسويقية والمالية المناسبة.
- السعي لافتتاح أسواق جديدة خارج حدود البلد بأسلوب مدروس، وباستخدام طرق تسويقية تجذب المستهلكين عن طريق طرح أنواع جديدة وأنواع متميزة من المنتجات في الأسواق، تضاهي مثيلاتها التي تمَّ عرضها من قبل المنظّمات الإنتاجية الأخرى الوطنية أم الأجنبية.
لماذا يجب استخدام الأسلوب الهجومي في التجارة الدولية:
الاستمرار في اعتماد المنظّمات على السياسات الدفاعية في الإنتاج والتسويق، وحتى على الطريقة الروتينية في الدخول البطيء والمتدرج إلى الأسواق، قد يقود إلى حدوث أزمة أو كارثة بالنسبة للمنظّمة يمكن أن تخرج من بشكل نهائي من حلبة المنافسة، إذا لم يكن لديها القدرة على التكيف بشكل سريع مع ما يحتاجه السوق الحالي. وفي بعض المنظّمات الإنتاجية قد ترضى في أن تعتمد سياسة مرحلية دفاعية، تعتمد على التبعية والاستقرار وفي بعض الأوقات تلجأ لتقليل تكاليف المنتجات وأسعار البيع للحفاظ على الزبائن التقليدين.
والمنافسة الهجومية الشرسة في الأسواق تقود في حالات كثيرة لتراجع السعر وتقليص الربح، حيث أن المتتبع لنشاط سوق النفط العالمي في السنوات الأخيرة، ويلاحظ شدّة المنافسة بين المنتجين وظهور منافسين الجدد في الأسواق العالمية مثل روسيا، فيحدّ كبير في تقليل أو ثبات أسعار البترول بالرغم من وجود الأزمات في الكثير من الدول المنتجة، بالرغم من تزايد الطلب والحاجة لهذا المنتج الاستراتيجي.
وقد يكون العديد من الأسباب الأخرى التي تسبب في انخفاض هامش الربح للمنظّمات، مثل: تزايد عدد المنظّمات الإنتاجية والمنظّمات التجارية، ظهور منافسين جدد في السوق، القبول بنسبة متواضعة من العائد والربح وظهور تقنيات متقدمة عالية التكلفة، لكن الشركات الدولية العملاقة بدأت منذ عقد من الزمن بعملية الاندماج في سبيل خلق قدرات إنتاجية وإدارية ومالية كبيرة، يمكن أن تستخدم كسلاح لمواجهة المنافسين من جهة والتحكم في الأسواق وحركتها من جهة ثانية.
الحقائق الجديدة في المنافسة الهجومية في السوق الدولية:
- الأسواق العالمية ستشبع بعد قليل.
- متوسط نمو الدخل القابل للإنفاق سيكون قليل.
- الميزات التكنولوجية سيكون عمرها قصير.
- زيادة معدل النمو الأسيوية.
- الخدمة ستكون ذات أهمية محورية.
- زيادة الاتحاد الأوروبي والتكتل الأوروبي.
- كيفية استخدام التكنولوجيا ستكون أساسًا في المواقف النسبية للمنظّمات.
- أهمية الاستفادة من الأصول العقلية.