التنظيم في شركات الأعمال الدولية

اقرأ في هذا المقال


أحد وظائف الإدارة في شركات الأعمال الدولية هي وظيفة التنظيم، فمثلها كمثل وظيفة التخطيط والتوجية والرقابة، والتنظيم يلعب دور مهم في نجاح الشركات وكذلك له دور بالغ الأهمية في نجاح شركات الأعمال الدولية، فهو يلعب دور بارز في نجاح الشركات أو فشلها.

مفهوم التظيم في شركات الأعمال الدولية:

وظيفة التخطيط مهتمة بدراسة القدرات والطاقات الإنتاجية والمادية والعنصر البشري المتوفر، ومن ثم يقوم على إعداد الخطط التفصيلية لكافة الأعمال المالية والتسويقية والإنتاجية والقوى البشرية والفنية وغيرها، هذا في ضوء بحوث ودراسات عميقة حول كل النواحي حتى تكون الخطة قابلة للتطبيق، وتنسجم مع أهداف شركة الأعمال الدولية، شرط أن يكون هناك مرونة لإدخال بعض التعديلات اللازمة على هيكل الخطة السنوية، وقد يكون التعديل كلي أو جزئي خلال التطورات غير المتوقعة التي قد تحصل أثناء العام، وهذا يُسمَّى بمرونة الخطة وقابليتها للتعديل والتكيف.
والتنظيم في شركات الأعمال الدولية يعني توزيع المهام والأعمال ومنح السلطات المطلوبة للأفراد المسؤولين، عن الاستخدام الرشيد العاقل للموارد الإنتاجية والموارد البشرية والموارد المالية المتوفرة، لتنفيذ البرامج وتطبيق الخطط التي تم تحديدها من قبل الإدارة العليا في كل الفروع الدولية للشركة.

وظائف التنظيم في شركات الأعمال الدولية:

  1. تحديد الجهات المسؤولة عن القيام بتنفيذ كل أجزاء الخطة.
  2. تحضير كل الموارد اللازمة التي تمكن الأجهزة في شركة الأعمال الدولية من تنفيذ الخطط والبرامج.
  3. منح التفويض للسلطات المناسبة للأجهزة والأشخاص؛ لتمكنهم من تحمل المسؤولية تجاه الإدارة العليا، بالتالي منحهم القدرة على اتخاذ القرار الإداري والفني التي يرونه مناسب عند استخدامهم العنصر البشري والعنصر المادي الموضوع بتصرفهم.
    وتفويض السلطة في بعض الأوقات يمنح المزيد من الصلاحيات للإدارات الفنية، مثلاً عند دراسة واختيار مجموعة من البدائل لتحديد الآلات والتجهيزات والخطوط الإنتاجية من مصادر متنوعة، ثم يتم اتخاذ القرار النهائي لأجل اختيار أحد هذه الخيارات أو اختيار أكثر من خيار في بعض الأوقات. وفي نفس الوقت يتم إعطاء المدير المالي الحرية في عملية تحديد مصادر المال اللازم؛ لتتم تغطية تكاليف تنفيذ الخطة سواء عن طريق التمويل الداخلي الذاتي، أو عن طريق القروض أو عن طريق طرح أسهم وسندات جديدة.

شارك المقالة: