اقرأ في هذا المقال
تساعد أنظمة الحوكمة المتنوعة على تنسيق العديد من المهام في الشركات والمؤسسات وتعمل بشكل أو بآخر على تنمية أعمال المؤسسات والشركات، من خلال زيادة نسب الأرباح المحققة والاستمرار في تحقيق النجاحات وديمويتها، وكذلك من خلال الحوكمة والقوانين المتعددة التي تفرضها على الشركات يتم تطوير الأعمال والتوسع بها وملائمتها مع قدرات الشركات وممتلكاتها.
ما هو مفهوم الحوكمة المحاسبية
تعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي تراعي أعمال الشركات وتدعم الأهداف وتساهم في تحقيقها، وكذلك تعمل حوكمة الشركات على تنسيق الأعمال بين الموظفين وتساعد على تنيمة مهاراتهم وقدراتهم ومنحهم العديد من الدورات التدريبية التي من شأنها تطور أعمالهم وتعمل على تحقيق العديد من النجاحات.
وفيما يخص مفهوم الحوكمة المحاسبية فهي أحد أنواع الحوكمة المستخدمة بداخل الشركات والتي تتخصص في محاور معينة أهمها المحاور المحاسبية، وجميع العمليات الحسابية الخاصة بعمل الشركات من عمليات بيع وشراء والعديد من العمليات التجارية التي تقوم بها الشركات فمنها على الحساب والذي هو بالدين ومنها مدفوع ومنها بأقساط.
وتعمل الحوكمة المحاسبية على تنظيم جميع العمليات المحاسبية مع التجار والعملاء والتي تتمحور في العلاقات الخارجية، وأُخرى العمليات الداخلية التي تتم بداخل الشركات نفسها من عمليات محاسبية تتم بناءً على حاجة الشركات مثل رواتب وأجور الموظفين والمصاريف الإدارية والعمومية وغيرها من العمليات المحاسبية الداخلية.
أهمية الحوكمة المحاسبية وخصائصها وتأثيرها على الشركات
إن الحوكمة المحاسبية تساهم بتحقيق العديد من الأمور المالية المحاسبية وتعمل على ضبطها وإدارتها، من خلال العديد من الإجراءات، وأهمها الإجراءات الرقابية والتي تعمل على التقليل والحد من الأخطاء أهمها الأخطاء المالية، والتي تعتبر أكثرها خطورة كونها تتعلق بالعمليات المالية.
فعلى سبيل المثال عند القيام بدفع مبلغ مالي لشخص ما وهذا المبلغ يكون لجهة أُخر الأمر الذي يؤدي إلى حدوث العديد من المعيقات كونها العمليات المالية، والمبالغ التي يتم التعامل بها كبيرة مقارنة مع العمليات المالية التي يتم تسجيلها في بعض المحلات التجارية.
ومن أهم خصائص الحوكمة المحاسبية أنها تعمل على متابعة ومراقبة جميع الأمور المحاسبية في الشركات، وكذلك تمكن المدراء والأفراد أصحاب القرار من اختيار البدائل والعمليات التجارية المحاسبية الأنسب، فمن خلال العمليات التحليلية والدراسات التي يتم القيام بها يستطيع المدراء اتخاذ قراراتهم وتعديل جميع نقاط الضعف وتحسين نقاط القوة.
وفي النهاية نستنتج أن هناك العديد من أنواع الحوكمة والتي تتمحور حول مجموعة من الأسس والمعايير، وكل منها تتخصص في مجال معين، وجميعها تؤدي نفس الأغراض الرقابية والتنظيمية والتنسيقية، والتي من شأنها تحسن الأعمال وتزيد من كفاءة الشركات بشكل عام.