الطريقة العلمية في البحث عن الحقائق

اقرأ في هذا المقال


التفكير هو الأساس في اتخاذ القرار، وإذا لم توجد الحقائق اللازمة يجب أن يتم البحث عن الحقائق التي نحتاجها، ويجب أن تتم بالطريقة العلمية حتى تكون المعلومات صحيحة وبالتالي اتخاذ القرار الصحيح.

ما هي الطريقة العلمية؟

هي الطريقة التي يتم استخدامها في الحصول على المعلومات والحقائق؛ لنقوم باتخاذ القرار الصحيح المتسند على الحقيقة وبعيد عن ما يشعر به متخذ القرار وعواطفه، وأن يتميز متخذ القرار بالعقل العلمي عند قيامه بالتفكير.

مقاييس الطريقة العليمة:

يمكن معرفة هل الطريقة المتسخدمة في الحصول على الحقائق طريقة علمية أم لا، من خلال مجموعة من المقاييس وهي:

  1. إذا كانت الطريقة المستخدمة طريقة موضوعية أي لا تكون مبنية على العواطف والاحساس.
  2. إذا كانت الطريقة المستخمة طريقة معترف بها، ومن هذه الطرق المعترف بها عند العلماء:
    • الطريقة التاريخية.
    • الطريقة الاستقرائية.
    • الطريقة القياسية.
    • الطريقة الرياضية.
  3. إذا كان الباحث يتمتع بعقل علمي، ويتصف العقل العلمي بما يلي:
    • العقل العلمي الرشيد يستخدم الأسباب بدل العاطفة؛ أي يقوم بحل المشكلة بطريقة منطقية.
    • العقل العلمي بعيد عن التحيز أي لا تؤثر به الطبقة الاجتماعية أو الدين أو القيم الأخلاقية، والعادات والتقاليد لا تؤثر به بأي شكل من الأشكال.
    • العقل العلمي يبنى على أساس الحقائق بل من السلطة، فلا يوجد هناك شيء مقبول بصيغة نهائية إذا العالم يبحث عن الحقائق الجديدة ولا يقدس الرأي، فالعقل العلمي لا يعتمد على الآراء لمجرد صدورها من شخص مشهور أو مسؤول.
    • العقل العلمي ينظر للأمور نظرة احتمال وليس نظرة تأكد، فكتيرًا ما ينظر للأشياء وكأنها بديهيات لا تحمل الشك ولا تقبل الدليل ثم يتبين بعد ذلك أنها خرافات، فالأجيال الماضية فكر الإنسان في إجابات مهائية للمشاكل ثبت عدم صحتها، ولا أن نظرة التأكد لا تسمح بالبحث عن الحقائق، أما نظرة الاحتمال تتطلب دومًا الدراسة والبحث.
    • العقل العلمي عقل هادف أو موضوعي لا يتأثر بالعواطف الناتجة عن كونه بشر، فهو يهتم بالبيانات والحقائق التي يعمل بها، ويحاول تجنب كل العواطف الناتجة عن كونه إنسان، فهو عقل شديد التعلق بالحقائق والأهداف.
    • العقل العلمي يبحث دائمًا عن البدائل ويملك القدرة بطبيعته على الاختيار والتمييز.
    • العقل العلمي بطبيعته مبتكر، فبعد أن يجزء الباحث الشيء أجزاء صغيرة يضعها بشكل جديد وينظر إليها نظرة جديدة وهذا دليل التفكير الابتكاري، وبدون التفكير الابتكاري ليس هناك طريقة علمية.

شارك المقالة: