النفقات التي يمكن تنزيلها من وعاء الضريبة

اقرأ في هذا المقال


ما هي النفقات التي يمكن تنزيلها من وعاء الضريبة؟

1- الفوائد:

يتم التعبير عنها كمجموع المبالغ المستحقة على الشركة مقابل الإنتاج أو زيادة الدخل؛ لأنها في هذه الحالة تُشكّل عبئًا على أرباح الشركة وخسائرها في نهاية السنة المالية، وبالتالي يجب خصمها من الضريبة قاعدة باستثناء الشروط العامة، فيجب أن يكون الخصم صالحًا، ولا يكفي أن يتم الاعتراف به فقط في عقد القرض ويقع بين التزامين منفصلين.

2- بدل إيجار المحل:

يسمح التشريع بخصم هذا البدل من إجمالي قاعدة الشركة، ويذكرها بوضوح، لكنه يميز ما إذا كان المتجر قد تم تأجيره، وبالتالي فإن المبلغ الذي يمكن خصمه هو القيمة الفعلية المعتمدة في عقد الإيجار، ولكن إذا كانت الملكية تنتمي إليه أو بخلاف ذلك. وتسمح بعض التشريعات بتنزيل بدلات الاستهلاك أو دفع مصاريف على أقساط كل عام، يسمح البعض الآخر بخصم القيمة الإيجارية المقدرة للعقار أو العقارات المماثلة، كما هو الحال مع القانونين الأردني والمصري.

3- الديون المعدومة:

تُفهم الديون المعدومة وأسباب التعامل معها على أنها ديون معدومة، فهذه الديون المعدومة تجعل التشريع يعتقد أن الديون المعدومة تصبح عبئاً على ربح وخسارة؛ لذلك يمكن حسم هذه الشروط عند استيفاء الشروط العامة لأنظمة النفقة، باستثناء استيفاء الشروط، واتخذت الشركة جميع الإجراءات اللازمة لسداد الدين. وأضاف نواب عراقيون أن الديون لا ينبغي أن تكون نتيجة عقود تأمين وللقانون الأردني حُكم معلق في هذا الشأن، وهو السماح بالتقسيط السنوي للديون بشرط أن يكون قرار المحكمة.

4- الضرائب والرسوم:

يسمح التشريع بوضوح باستبعاد الضريبة من الوعاء الضريبي عندما يتم دفعها فعليًا، وتكون مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بتوليد الدخل، مثل ضرائب الإنتاج والنفقات وما إلى ذلك، ويستثني التشريع ضريبة الدخل من هذا الحكم ومنه الضرائب الأخرى التي يتم أخذها في الاعتبار عند الاستخدام، مثل ضريبة الأملاك وضريبة البناء وضريبة الأرض وضريبة الخدمة الاجتماعية.

وفي القانون الأردني، ضريبة أرباح الشركات في القانون المصري لا يُسمح بضريبة الرواتب وضريبة الرواتب طالما كما تتعهد الشركة بإزالتها كل شهر يمكن خصم الرسوم المقدمة إلى مؤسسة مالية ما لم تتعهد الشركة بالدفع نيابة عن موظفيها، تنطبق هذه القاعدة على الضرائب الأجنبية التي تدفعها الشركات لتوليد الدخل.

5- التبرعات:

ويوافق التشريع الضريبي على اعتبار استخدام نفقات تبرعات الشركة كمكافأة خصم تُدفع لمؤسسات رسمية مثل الدولة أو إحدى مؤسساتها أو المؤسسات العلمية أو الخيرية أو التعليمية، ولكن يرجع ذلك إلى حقيقة أن هذه التبرعات هي تستخدم لإنجازات اجتماعية أو محددة من حيث النتائج الجيدة لصالح المجموعة.

ولكن لفعالية المعارضين، حيث يشترط أن تكون هذه التبرعات في الدولة وتوجه إلى كيان معترف به من قبل الحكومة أو غير قانون الحكومة، والمشرعون العراقيون أجازوا موافقة الحكومة على التبرع. وتميّز بعض التشريعات بين هذه المؤسسات، ففي الأول عُرف التبرع على أنه مطلق، وفي الثاني يقتصر التبرع على نسبة معينة، مثل قوانين الأردن ومصر على الرغم من عدم وجود مثل هذا التمييز في المجلس التشريعي العراقي، إلا أنه يتعين عليه في الواقع الدفع، لكن لا يكفي التعهد بتقديم تعهدات.

6- أقساط التأمين:

تعتبر المصروفات مكافآت خصم، سواء كانت متعلقة بأصول الشركة بسبب المخاطر التي تواجهها أو حياة العمال المتعلقة بإصابات العمل أو الأخطار المحتملة، بالإضافة إلى جمع السوابق فيما يتعلق بالتمويل، باعتبار أن الشكل الأول للإنفاق هو مكافأة للخصوم وبالنسبة للشكل الثاني، فإن بعض التشريعات بها نصوص واضحة تعامله على أنه مثل هذا الإنفاق، مثل القانون الأردني  والقانون المصري، ولكن بالنظر إلى أنها شخصية لكنها مرتبطة بدخل الموظف في العراق.

7- الرواتب والأجور وما في حكمها:

يمكن اعتبار أي شكل من أشكال الخصم بغرض التهرب، وعلى الرغم من نشر قائمة النفقات في تشريعات أخرى، إلا أن المشرعين لم ينص عليها بوضوح.

8- المخصصات والاحتياطات:

  • التخصيص: هو المبلغ الذي تقوم الشركة بخصمه من إجمالي الدخل لتعويض الالتزامات المعروفة، أو الخسائر المعترف بها ولكن لا يتم تحديدها كمياً.
  • الاحتياطيات: هي المبلغ الذي تخصمه الشركة من صافي ربحها لتقوية مركزها المالي، أو تعويض الخسائر المحتملة أو التوسع المستقبلي.

حيث أقرّ التشريع الذي تمت دراسته أن المصروفات والاعتمادات الأخرى لا تعتبر خصومات، رغم أن بعضها مثل القانونين الأردني والمصري، استثناء من بنود شركة التأمين وفيما يتعلق بالاحتياطيات، لم يمنحها المشرعون في العراق والأردن هذا الوضع، لكنهم قدموا استثناءات في القانون العراقي، شملت احتياطيات الشركات المشمولة بأحكام قانون الاستثمار المتعلقة بتطوير المشروع وتوسيعه.

ومن ناحية أخرى يتعلق ذلك باحتياطيات شركة التأمين؛ لأن هذين القانونين يوفران استثناءات لهذه المخصصات والاحتياطيات، أما بالنسبة للقانون المصري فقد أجاز صراحة اتباعه (المادة 1 / و 6 م 114) بشرط أن تكون نسبته لا تتجاوز 5٪ من صافي ربح الشركة.

9- المصروفات العمومية:

في بعض التشريعات، تتضمن العديد من النفقات المذكورة نصًا عاديًا، في حين أن بعض التشريعات الأخرى لا تقدم نصًا، ولكنها تعتبر على هذا النحو لاستيفاء شروط النفقة: مثل نفقات السفر والمواصلات والنفقات التجارية والإعلانية، وذكر المشرعون المصريون نوعًا من الخصم، لكن لم يحصل العراق والأردن على رقم مماثل في تشريعاتهما، وهو خصم الازدواج الضريبي.

10- نفقات الصيانة والترميم والتبديل:

صيانة وإصلاح وتحسين الكمية والمعدات أو استبدال المعدات بمعدات أخرى، هي تكلفة الخصم عندما يكون الدفع صحيحًا ويتم استخدامه خلال العمر الإنتاجي، ولكن إن أمكن سيؤدي إلى تغيير جوهري، وبالتالي زيادة القدرة الإنتاجية للأصل، من أجل تمديد فترة استخدام الأصول لأكثر من عام أو ذات طبيعة رأسمالية، ويجب الامتثال للوائح (الاستهلاك) وقد توصل المشرعون في العراق والأردن إلى إجماع حول هذا الموضوع، على الرغم من أن الأخير زاد من تكلفة استبدال الآلات المتقادمة على الرغم من أنه لم يكن أي علامات على مثل هذه النفقة في القانون المصري.

11- الاندثار:

يعتبر الإهلاك مهمًا جدًا للشركة لأنها تحتفظ أولاً برأس المال وتظهر ميزانيتها الفعلية من خلال تحديد مقدار الربح الفعلي وتجنب كل ربح وهمي، حيث تقوم الشركة تدريجياً بتخفيض المصاريف التي تدفعها للتعويض عن الانقراض أو استخدامها لتوليد الدخل بسبب تلف الأصول وتخفيض سنوي، إذا كانت النفقات متعلقة بسنة الخصم، ومرفقة مستندات تصديق مقبولة.

وبهذا المعنى، يكون الاستهلاك للأغراض الصناعية، ولكن إذا كان متعلقًا بدفع رأس مال الشركة في دورة حياتها، فيكون الاستهلاك ذا طبيعة مالية وهذا يحدث في صاحب الامتياز، ويسمح المشرعون العراقيون وحدهم بخصم الاستهلاك لا حاجة لدفع أي رسوم يُسمح للشركات بخصم أقساط التأمين من الاستهلاك الصناعي، باستثناء المبلغ المطلوب لتحديد الأصول خلال فترة الاستقطاع، والذي يتم تخفيضه إلى الإعفاء الضريبي الكامل بموجب القانون الأردني.


شارك المقالة: