ستُكافح الشركات وستفشل في النهاية إذا لم تتمكن من جلب أعمال جديدة كافية أو جذب العملاء مرة أُخرى، حيثُ أنّ التسويق يُبقي عملك في نظر الجمهور، وهُناك عدة طُرق مختلفة لتسويق عملك، ولكن قد تختلف فعاليتها، وستُساعدك خطة التسويق على تحليل ما تفعله المُنافسة وتُساعدك على تنفيذ استراتيجيات تسويقية فعّالة لعملك الخاص.
انهيار خطة التسويق:
أقسام تمهيدية:
يجب أن تُقدِّم الأقسام الأولى في خطتك التسويقية للقارئ الغرض منها ونطاقها، حيثُ أنّهُ في الأقسام التمهيدية يجب عليك الشرح بإيجاز سبب احتياج عملك للخطة التسويقية والأهداف التي تنوي تحقيقها ومتى تنوي تحقيقها، ويجب أن يفهم القُرّاء المعلومات الموجودة في متن الخطة وأن يكونوا قادرين على توقعها.
تحليل المنافسة:
قبل كتابة الخطة التسويقية يجب عليك قضاء بعض الوقت في البحث عن استراتيجيات المُنافسة والتسويق، مُستخدماً بأبحاثك فأنّهُ يُمكنك تحليل ما تفعله المُنافسة، وما الذي ينجح وما هي ظروف السوق العامة، وبعد المقدمة يجب أن يشرح نص خطة التسويق تحليلك وتفسيرك لأبحاثك، ويجب أن يُناقش هذا القسم كيفية تكديس عملك حالياً ضد المُنافسة والسوق بشكل عام، وعليك مُراجعة جهودك التسويقية الحالية والسابقة ومناقشة كفاءتها النسبية أو عيوبها.
تكتيكات:
يجب أن تُحدِّد الأقسام الأخيرة في خطة التسويق أهدافك وغاياتك وكيف تنوي تحقيقها، حيثُ أنّهُ يعتمد مستوى التفاصيل على النطاق ذي الصلة لخطة التسويق، على سبيل المثال قد تتضمن الخطة التسويقية التي يبلغ طولها بضع صفحات فقط، قائمة أهداف ذات تعداد نقطي مع القليل من الشرح، وتتضمن خطط التسويق أيضاً الميزانيات والمعلومات المالية الأُخرى، بالإضافة إلى ذلك فأنّهُ من المهم معرفة التكاليف والنفقات التي ستتكبدها من تنفيذ الخطة التسويقية وإلى إمكانية تحقيق مكاسب مالية.
إنشاء الخطة التسويقية:
تُساعد معرفة الأساسيات أو تفاصيل خطة التسويق على تحريك العملية، ولكن التطبيق مكثف، وفقاً لقسم خدمات القوى العاملة، يجب أن تُغطّي الخطة عاماً واحداً في عملك ويجب أن يستغرق تطويرها بالكامل شهرين، لذلك فأنّك أنت بحاجة إلى مُدخلات رئيسية من كل جانب من جوانب عملك ويجب أن تعرف السوق والمُنافسة من أجل خطة تسويق قابلة للتطبيق.