مفهوم التفكير: هو حركة الدماغ الذي يتم التعبير عنه إمّا بطريقة شفوية أو طريقة حركية أو طريقة تحريرية. وهو الاستثمار والاستفادة من الخبرات السابقة لكي نواجه مواقف جديدة، كما يُعتبر الأساس الذي تقوم عليه المهارات الحياتية جميعها.
أنواع التفكير:
- التفكير التقليدي: أو ما يُسمّى أحياناً بالتفكير العادي أو التفكير غير الفعّال. وعادةً يمارس في الحياة الطبيعية للحياة اليومية لدى أكثرية الناس، فهو التفكير الذي لا يحتاج إلى جهد عقلي كبير مبذول، بل يقوم على تفكير بسيط يعتمد اعتماد كبير على الفهم والاستيعاب والتركيز والانتباه والذاكرة.
- التفكير الاستراتيجي: هو التفكير المُركّب والموجه ويُسمّى التفكير بعض الأحيان بالتفكير الفعّال. ومن متطلبات هذا النوع من التفكير هو القدرات العالية والخبرة المعرفية المميزة، التي تتمثل بعملية التفكير الإبداعي والتفكير الناقد التفكير الاستراتيجي. ويعتمد اعتماد كلّي على قدرة ومهارة التوليد للأفكار الجديدة ومهارات التحليل والقدرة على الاستنتاج والتطبيق وعملية التقييم.
ويعتبر نشاط فكري مُنظّم وأسلوب علمي معاصر؛ ليتم بناء توقع للمستقبل المرجوّ وإيجاد جو جديد للحرية والمناخ الديمقراطي السليم؛ لكي يتم إظهار الرؤى الجديدة والمهارات المتنوعة.
ملاحظة: التفكير الاستراتيجي يعتبر مسار فكري وعقلي، يقوم ببث واستقبال صور وأفكار تناسب الهدف المرجوّ تحقيقه. فالتقكير الاستراتيجي يسبق أي عمل قيادي بما فيه التخطيط الاستراتيجي.
