اقرأ في هذا المقال
- ماهي طريقة بحوث العمليات؟
- ما يميز بحوث العمليات
- متى نشأت بحوث العمليات؟
- كيفية بحوث العمليات
- مثال على بحوث العمليات
اتخاذ القرارات الصحيحة ليس شيء جديد ولكن الشيء الجديد هو ظهور طرق رياضية جديدة، كأداة من أدوات اتخاذ القرار ومن هذه الطريقة الرياضية هي طريقة بحوث العمليات.
ماهي طريقة بحوث العمليات؟
- بحوث العمليات: هي طريقة رياضية حديثة ترجمة للمصطلح (Operations Research)، وفي الحقيقة أن الشيء الجديد ليس بحوث وليس عمليات، إنما هي في الحقيقة طريقة علمية منطقية تعتمد على القوانيين الرياضية.
وبحوث العمليات هي الطريقة الحديثة لاتخاذ القرارت ترتكز بصفة أساسية على المقارنة الكمية (على أساس الارقام)، بين البدائل المختلفة وهو ما يصعب حسابه عن طريق العقل الإنساني. وهي التي تسعى لتحديد أثر الأحداث التي تتغير في جزء من أجزاء المشكلة على الموقف ككل.
وعرَّف شرشمان بحوث العمليات بأنها تطبيق للقواعد والفنون العلمية في المشاكل؛ للحصول على أمثل توازن في النتائج.
ما يميز بحوث العمليات:
- استخدام الطريقة العلمية في البحث عن الحقائق.
- اعتمادها الكلي على الأساس الكمي.
- تمكن الإدارة من اتخاذ القرارات الإدارية التي تتصف بالموضوعية.
متى نشأت بحوث العمليات؟
أول ما بدأت بحوث العمليات في بريطانيا أثناء الحرب، ويمكن القول بأن بحوث العمليات ظهرت بصفة واضحة في عام 1951.
كيفية بحوث العمليات:
أول ما يقام به في طريقة بحوث العمليات هو صياغة المشكلة التي بحاجة لاتخاذ القرار بشأنها، حيث تكون على شكل رموز رياضية؛ لأن الرموز والمعادلات الرياضية هي طريقة مختصرة وواضحة ومحددة للتعبير عن الظواهر، فالقاعدة الأساسية في بحوث العمليات هي العمل على بناء نموذج يكون صورة رمزية تمثل بعض عناصر ظاهرة طبيعية.
مثال على بحوث العمليات:
الأصول الكلية في مشروع هي الخصوم الكلية ورأس المال ومن الممكن تصوير هذه الحقيقة والظاهرة في المعادلة الرياضية التالية:
أ = خ + ر
- حيث (أ) ترمز للأصول الكلية.
- (خ ) ترمزإلى الخصوم الكلية.
- (ر) ترمز إلى رأس المال.
وأيضًا من الممكن استخدام هذه المعادلة الرياضية لمعرفة رأس مال مشروع في نهاية سنة معينة، بالرغم من أن استخدام المعادلات الرياضية والرموز يبدو معقدًا، إلا أنها طريقة علمية مبنية بصفة أساسية على مقاييس كمية. وبالتالي القيام باتخاذ القرار الإداري بناءً على معلومات كمية بالأرقام تكون أكثر مصداقية.