اقرأ في هذا المقال
- مكونات بيئة التدريب الإلكتروني للموارد البشرية
- أهداف التدريب الإلكتروني للموارد البشرية
- إسهام تطبيق نظام التدريب الإلكتروني في تنافسية المنظمات
التدريب الإلكتروني للموارد البشرية له بيئة خاصة به، فبيئة التدريب الإلكتروني مكوناتها تختلف عن مكونات التدريب العادي للموارد البشرية، ويجب أن تتوفر هذه المكونات حتى تحقق إدارة الموارد البشرية الهدف منه.
مكونات بيئة التدريب الإلكتروني للموارد البشرية
1. المورد البشري: بيئة التدريب الإلكتروني تتكون من الموارد البشرية، والموارد البشرية تتكون من مجموعة من العناصر وهي كما يأتي:
- المدرب: ويتطلب أن تتواجد فيه مجموعة من السمات منها القدرة على التدريب واستعمال أدوات التعلم الحديثة، وكذلك معرفة استخدام جهاز الحاسوب والشبكة العنكبوتية وتطبيقاتها.
- المتدرب: وهذا يحتاج أن تتوفر فيه مجموعة من السمات المحددة منها مهارة التعلم الذاتي، معرفة استخدام الحاسوب وأيضًا الشبكة العنكبوتية وتطبيقاتها.
- طاقم الدعم التقني: وهذا يحتاج توفر عدد من السمات المعينة التي تتمثل في التخصص وهو علم الحاسوب، ومكونات الشبكة العنكبوتية ومعرفة بعض تطبيقات الحاسوب المتعلقة بمنظومة التدريب مضاف لها المعرفة بتكنولوجيا التدريب.
- الطاقم الفني المركزي.
- الطاقم الإداري المركزي.
2. التجهيزات المادية: وتتمثل التجهيزات المادية بعدد من المكونات التالية وهي:
- الخادم.
- مكان المدرب واحتياجاته المادية.
- مكان المتدرب واحتياجاته المادية.
- خدمة الوصول للإنترنت بشكل سريع وأن تكون السرعة ملائمة في أي وقت ودون أن يكون هناك شروط على أعداد المتدربين، ووجود كلمة سر لدخول موقع التدريب الإلكتروني أو إلى قاعات التدريب الإلكترونية.
أهداف التدريب الإلكتروني للموارد البشرية
- توفير عدد من فرص التدريب لكل عنصر بشري مع الاقتناع التام بقيمة واستمرارية التدريب ومواصلته.
- توفير الطرق والوسائط التدريبية المتطورة التي تكون مختلفة عن التي يتم تطبيقها في المنظمات التدريبية التقليدية.
- معالجة النقص وتصحيح الأخطاء التي حدثت في منظمات التدريب التقليدية، وهذا من خلال تقديم برامج وتخصصات تحقق حاجة سوق العمل.
- توفير فرص التعاون التدريبي البحثي بين منظمات التدريب في العالم، حيث بات بالإمكان الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعلومات والتعاون العلمي.
- يصبح التعليم أكثر مرونة وتحررية من الشروط المعقدة، حيث تتم الدراسة دون أن يكون عائق زمني أو عائق مكاني مثل أن يجبر المتدرب أو المدرب السفر لمراكز ومعاهد التدريب.
إسهام تطبيق نظام التدريب الإلكتروني في تنافسية المنظمات
يعتبر التدريب الإلكتروني من أهم طرق التدريب الحديثة، ويقوم بدور مهم في تحسين التنافسية في المنظمات؛ لأنه يحقق الكثير من المزايا للمنظمة التي تقوم بتطبيقه، ومن هذه المزايا:
- يقوم التدريب الإلكتروني بعلاقة تتميز بالاندماج بين المتدرب والمدرب.
- يمكن للمتدرب أن يحصل البرنامج التدريبية في أي وقت يريد وأي مكان.
- يحقق التخفيض من تكلفة الانتقال لمكان التدريب سواء للمدرب أو المتدرب.
- يحفز المتدربين على استعمال الروابط التشعبية حتى يصبح لديه معلومات جديدة.
- يطوّر التدريب الإلكتروني قدرات المتدرب على استعمال الكومبيوتر والاستفادة من الشبكة العنكبوتية.
وفي النهاية مما سبق يتبين لنا أن للتدريب الإلكتروني دور كبير في دعم المتدرب والمدرب، وبإمكان المتدرب أن يحضر المحاضرة بالوقت الذي يلائمه، وأن يكرر المادة التدريبية بالعدد الذي يناسبه فقد يحتاج لتكراره أكثر من مرة.