اقرأ في هذا المقال
- أهم ما يميز أنظمة الحوكمة عن غيرها من القوانين
- ما هو تأثير حوكمة الشركات على تنسيق المهام بين الموظفين
تعمل الحوكمة وفقاً لمجموعة من الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تُمكنها من تنسيق الأعمال والمهام في الشركات والمؤسسات، وكذلك تسهم بتحقيق الأهداف والخطط الخاصة بكل شركة، من خلال تحفيز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم وشحذ طاقاتهم؛ لغايات تحسين مخرجات الأعمال، فما هي أهم ما يميز أنظمة الحوكمة عن غيرها من القوانين وما هو تأثير حوكمة الشركات على تنسيق المهام بين الموظفين.
أهم ما يميز أنظمة الحوكمة عن غيرها من القوانين
تُعرف حوكمة الشركات بأنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي يتم فرضها على الشركات؛ لغايات تسيير أعمالها وتنظيمها وقوننتها، وتعمل الحوكمة بناء على العديد من المعايير الأساسية والتي تُميزها عن غيرها ولابد من وجود ما يخدم مصلحة الشركات والمؤسسات وكذلك القطاعات، مع مراعاة الظروف الاقتصادية المحيطة فلا يمكن وضع قوانين وتشريعات تناسب المؤسسة ولا تتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المنطقة وكذلك لا يمكن وضع قوانين تناسب الأوضاع الاقتصادية ولا تناسب أو تلائم الشركة نفسها.
حيث يجب أن تتمتع هذه القوانين بالمرونة وسهولة التطبيق، ولا يجب أن تكون خارجة عن قدرات الشركات والمؤسسات، وهذا هو أهم ما يميزها عن غيرها من القوانين والأنظمة الأُخرى، فتعتبر المرونة من الأمور الضرورية التي تجيب مراعاتها، وكذلك الملائمة وهما أمران أساسيان ولا يمكن تخطيهما.
ما هو تأثير حوكمة الشركات على تنسيق المهام بين الموظفين
تعمل الحوكمة على تنظيم العديد من الأمور في الشركات والمؤسسات والقطاعات، وكذلك تساعد على تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط التي تم وضعها في بداية المراحل من عمر المشروع، وتُشكل الحوكمة عنصر أساسي يتم الاعتماد عليه في كثير من الأمور أهمها تنسيق المهام بين الموظفين من خلال توزيع جميع الوظائف والأعمال على كل موظف بناءً على قدراته وخبراته التي يمتلكها وكذلك من خلال الدورات التي يقوم بها للتحسين من أداءه.
وتختلف المهام بحسب طبيعة عمل الشركات وما هي المنتجات أو الخدمات التي تقدمها للأسواق، وهنالك العديد من أنواع الوظائف منها المالية والتحليلية والإنتاجية والتسويقية وغيرها العديد؛ حيث لا يمكن وضع موظف التسويق في قسم الإنتاج ولا موظف الإنتاج في قسم التسويق وهذا الأمر يجعل من الأعمال التي تتم بداخل الشركات ناجحة وذو فائدة كبيرة تعود على الشركة نفسها والمجتمع الخارجي ككل.
وفي النهاية إن الحوكمة تساعد على توزيع وتنسيق المهام بين الموظفين بشكل يتلاءم مع قدراتهم وخبراتهم وهذا الأمر الذي يمكنها من مساعدة الشركات على تحقيق العديد من الأهداف والأرباح.