اقرأ في هذا المقال
لقد مضى على استخدام تقنيات المسار الحاسم في المشاريع ما يقارب من (30) سنة حتى الآن، حيث أثبتت أهميتها كأداة لجدولة المشروع ومراقبته.
ما هو الهدف من استخدام تقنيات المسار الحاسم لمشروعك؟
الغرض الأساسي من هذه التقنيات هو المساعدة في إيجاد أقصر وقت ممكن تُنجز به مشروعك، ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال تفقد الشكل البياني المنطقي للمشروع.
كيفية استخدام المسار الحاسم لمشروعك:
ادخل الوقت في بطاقتك في الشكل البياني المنطقي لكل مرحلة رئيسية، وابدأ أولاً بالبطاقة المكتوب عليها (ابدأ) ثم قُم بتتبع كل مسار محتمل عبر الشكل إلى أن تصل إلى البطاقة المكتوب عليها (انتهِ)، مضيف كل الأوقات لجميع المراحل الرئيسية الواقعة على المسار.
ويكون المسار صاحب أعلى رقم أي أطول وقت هو المسار الحاسم لمشروعك وأقصر وقت لإنجاز المشروع، في حين تعتبر كل المسارات الأخرى أقصر ويجب أن تنتهي كل المراحل الرئيسية الواقعة على المسار، في الوقت المحدّد طبقًا للتعريف وإلا سيحدث تأخر في الجدول.
هل الوقت الكلي للمشروع هو ما يطلبه عميلك فعلاً؟، هذا ما سوف يصدمك، إذا كان هذا يتجاوز الزمن المطلوب فلا تقلق حيث أن معظم مدراء المشاريع يتوقعون حدوث مثل هذا الأمر، ولا تنسَ تقديرك الزمني مبني على رأي الأفراد، ويتطلب منك الآن أن تحول ضغط الجدول لتصل إلى وقت التسليم بالواقعية والقابلية للإنجاز وإرضاء العميل، وحتى تحقّق هذا يجب عليك أن تستخدم أداة أخرى في إدارة المشاريع وهي أسلوب مراجعة وتقييم الجدول هذه الأداة تسمح لك بتحليل الشكل البياني المنطقي للتحقق من عدة أمور، منها:
- المسار الحاسم- تأكيد تفقدك.
- مقدار الوقت الاحتياطي المتوافر في المراحل الرئيسية غير الحاسمة.
- وقت البداية والنهاية لكل المراحل الرئيسية.
وتعتبر كل هذه المعلومات مفيدة جدًا لك لوضع أفضل جدول ممكن للمشروع، لكن الأهم من هذا هو مراقبة عمل المشروع عندما يتم البدء فيه. والأسلوب التحليل لمراجعة وتقييم الجدول يعتبر من أكثر الأساليب انتشارًا في مراقبة وإدارة المشاريع، ويقوم على تمثيل الأنشطة في مشروع ما بمربعات تحتوي على معلومات أساسية تمَّ تقديرها عن المشروع.
