تقييم إمكانات وقدرات وكفاءة صاحب المشروع

اقرأ في هذا المقال


يجب على صاحب أن يقوم بمعرفة خبراته ومهاراته التي يجب أن يمتلكها حتى يتمكن من إقامة المشروع الصغير وتحقق النجاح لمشروعه، وأن يكون لديه معرفة بكيفية إدارة المشروع من الناحية الفنية والإدارية. ويجب التركيز لمعرفة هل لديه الرغبة في التطوير والتحسين لمهارته وقدراته حتى يواكب التطورات التكنولوجية السريعة في حياتنا.

تقييم إمكانات وقدرات وكفاءة صاحب المشروع:

من الجيد أن يتم التعرف بشكل دقيق على كفاءة وإمكانات وقدرات صاحب المشروع الصغير في جميع الجوانب سواء كان  الجانب الفني أو الجانب الإداري أو الجانب التحليلي، ويجب أن تتمركز هذه القدرات والإمكانات حول المحاور التالية:

  • المستوى التعليمي الذي يتمتع به صاحب المشروع، والتدريبات والتأهيل الذي حصل عليه المستثمر عن طريق  الممارسة والتجربة والتعليم والتدريب عبر دورات تخصصية جعلت لديه المقدرة على الحصول للبيانات والمعلومات اللازمة وتطوير الرصيد المعرفي والخبرة التي تلزمه لممارسة دور المدير.
  • القدرة العقلية والقدرة الفكرية وما هي درجة ملاءمتها لتطبيق وإدارة المشروع الذي تم اقتراحه.
  • فلسفة الفرد الخاصة به وما هي منظومة القيم التي يطبقها والمبادئ التي يومن بها ويقوم بممارستها مثل:  الصدق والشفافية والإخلاص والالتزام بالتعهدات والعدل وعدم التحيز وغير ذلك من المبادئ والقيم الضرورية لإقامة المشروع ويكون مشروع ناجح.
  • يجب أن يتم التعرف على الجوانب البدنية والجوانب الصحية، ومدى قدرته وإمكانيته على الصبر والتحمل.
  • معرفة الأهداف الشخصية لصاحب المشروع ومدى قدرته على تحقيقها عن طريق تنفيذه لمشروع مقترح.
  • هل لديه القدرة على التواصل الاجتماعي الناجح؛ فيجب أن يتميز ببناء العلاقات الناجحة مع الموردين ومع العملاء.
  • هل يتميز بقدرته على التنظيم من حيث إدارته لوقته بطريقة ناجحة حتى يقوم بتنفيذ جميع المهام المطلوبة منه في الوقت المناسب دون تأخير، وهل لديه المقدرة على تنظيم وقت الموظفين لديه ويجدول أعمالهم حتى يكون لديهم القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة منهم.
  • هل لديه قدرة وإمكانية على أن يكون قائد وليس مدير فقط، فالمدير القائد يتميز بعدد من الميزات منها قدرة على التخطيط الاستراتيجي، والعمل على اتخاذ القرار بأسلوب المشاركة مع الموظفين لديه، كما أنه يعتبر محفّز للموظفين لديه ويقوم بتقديم الدعم المعنوي والدعم المادي لهم.

شارك المقالة: