عندما تدخل شركة ما سوقاً جديدة، يجب عليها التعامل مع الاختلافات الثقافية والديموغرافية في الطريقة التي تتعامل بها مع التسويق، حيثُ أنّهُ تختار بعض الشركات نموذجاً للتوحيد القياسي، يُلّبّي العمل الاحتياجات العالمية أو الرغبات أو الأهداف في تسويقه.
تكيف استراتيجية التسويق:
تكيف العلامة التجارية:
يتطلب تكييف العلامة التجارية إعادة تجهيز أيّ عدد من العناصر المرئية أو المطبعية أو الرسائل للعلامة التجارية، حيثُ أنّهُ قد تقوم شركة ما بتغيير اسم العلامة التجارية في سوق جديد مليء باللغة الأجنبية حيث يتوافق الاسم مع كلمة غير مألوفة أو ضارة بالعلامة التجارية أو استخدام اصطلاحي في اللغة الأجنبية، ومن المُمكِن أن تفشل الرسائل التسويقية لعلامة تجارية تعمل في سوق أو قطاع واحد بشكل مذهل للآخرين، ومن المُمكِن للشركات تغيير مكانة العلامة التجارية في مُحاولة لإقناع أولئك الموجودين في سوق أو قطاع مختلف من السوق بأهمية العلامة التجارية في حياتهم، وغالباً ما تتضمن إعادة التموضع تغييرات جوهرية في ما تبيعه الشركة والمزايا أو الوعود التي تُقدّمها للعملاء.
تكيف المنتج:
قد يستجيب السوق الجديد بشكل إيجابي لرسائل العلامة التجارية للشركة، ولكن ليس منتجاتها، وفي هذه الحالات من المُمكِن للشركة أن تختار تغيير المنتجات أو حتى تطويرها لدمج احتياجات مُعيّنة أو مُمارسات ثقافية، على سبيل المثال يتضمن مطعم دجاج كنتاكي المكونات الإقليمية والأطباق في الأسواق الخارجية لمُناشدة المشاعر المحلية، وقد تُوفِّر الشركة التي تُقدِّم خدماتها لمجموعة مُهاجرة مُعيّنة عبوة تحتوي على اللغة الأم للسكان أو تُطوِّر مُنتجاً يُحاكي إلى حد كبير عُنصراً يصعب استيراده في الاستخدام الشائع في البلد الأصلي لتلك المجموعة.
العلامات التجارية الجديدة أو المكتسبة:
يسمح الحصول على علامة تجارية حالية للشركة بالاستحواذ على قاعدة عملاء حالية، مع توسيع نفوذها إلى منطقة جديدة، حيثُ أنّ الحصول على علامة تجارية يمنح الشركة أيضاً فرصة للاستفادة من خبرة موظفي إدارة تلك العلامة التجارية.
الاعتبارات:
من المُمكِن أن تفشل استراتيجيات التسويق التكيفي أيضاً في التغلب على ولاء العملاء للعلامات التجارية المحلية الراسخة، حيثُ أنّهُ يجب أن يُوازِن النشاط التجاري بين التكاليف المالية واحتمالية النجاح قبل الشروع في استراتيجية تسويق للتكيف.