تطوير وتدريب الإدارة العليا هو محاولة لتطوير الأداء الإداري عن طريق انتقال المعرفة وتغيير الاتجاهات وزيادة خبراتهم وقدراتهم.
تنمية وتطوير وتدريب الإدارة العليا للموارد البشرية
تتكون عملية تطوير الإدارة من:
1. تقييم الحاجات الاستراتيجية للمنظمة.
2. تقييم مستوى أداء المدراء الحاليين.
3. تطوير المدراء المستقبلين.
ويتم تحديد الحاجة لتنمية وتطوير وتدريب الإدارة العليا من خلال الآتي:
- نظرة بحثية: يتحدث أصحاب العمل في الغالب عن الحاجة لتحطيم السقف الزجاجي، والذي يعتبر عائق واضح وقوي الذي في الغالب تتعرض له النساء عند محاولتهم تولي منصب قيادة في الإدارة العليا، من المنطقي تحطيم السقف الزجاجي لصالح تكافؤ الفرص والمساواة، وقد يكون سبب آخر للقيام به لاستخدام فرق العمل وصناعة القرارات الجماعية.
- تخطيط التعاقب: تتصف بعض برامج تطوير الإدارة بأنه يتم عقدها على مستوى المنظمة ككل، وتتضمن جميع المدراء أو أغلب المدراء الجدد أو المتوقعين، لذلك من يحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ببرنامج لتطوير الإدارة، من خلال هذه البرامج يتناوبون عبر مهام وخبرات تعليمية متنوعة وتتمثل الأهداف الثنائية في التعرف على المهارات والقدرات التي تساعدهم على الإدارة وتزويدهم بالخبرات، بعدها تضع المنظمة المرشحين المتفوقين من بينهم.
أما أشكال التدريب للإدارة العليا الآتي:
- التدريب الإداري في العمل: وهذا يشمل طرق التدريب الإداري في العمل، والتناوب الوظيفي والتدريب بتطبيق منهج تجهيز البديل والتعلم من خلال الممارسة.
- التناوب الوظيفي: وهو انتقال متدربي الإدارة من إدارة لأخرى والغاية منها توسيع فهمهم لكل الإدارات الموجودة بالمنظمة واختبار إمكاناتهم.
- التدريب من خلال منهج إعداد البديل: وفقًا لهذا المنهاج يقوم المتدرب بالعمل مباشرة مع الرئيس المباشر الذي سوف يحل مكانه حيث يصبح الشخص الأخير مسؤول عن تدريب هذا المرشح.
- التعلم بالممارسة: تمنح برامج التعلم بالممارسة للمدراء وآخرين الفرصة للتحرر من العبء اليومي الصغير لقضاء كل وقت العمل في تحليل المشاكل وإيجاد حلول لها التي تنشأ في أقسام غير أقسامهم.
