تُشكل الصناعة محور اهتمام للكثيرين، أهمهم أصحاب القرارات الاقتصادية لما للصناعة من تأثير كبير على نجاح الاقتصاد وتطوره ودعم الموازنة المالية للدول، وكذلك لمساعدتها على التقليل من نسبة المديونية المترتبة على الدولة تجاه الدول الأخرى.
أهمية الصناعة
تعمل الصناعات المحلية على تقديم العديد من المزايا والفوائد للدولة بشكل خاص وللعالم بأكمله بشكل عام؛ حيث أنه من خلال الصناعات التي يتم طرحها بالأسواق يتم تسهيل حياة الأفراد ومساعدتهم على قضاء حاجاتهم وأيضاً تمكنهم من الحصول على جميع الخدمات التي يبحثون عنها سواء بداخل البلاد أو بخارجها.
وهنالك العديد من الصناعات التي تُعتبر أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها أهمها الصناعات الغذائية، والتي تُشكل فارق في حياة الأفراد فهي تُستخدم بشكل أساسي وبشكل يومي. وهنالك أيضاً العديد من الصناعات الأساسية والتي تُستخدم بشكل كبير في العالم بأكمله ومن أهمها صناعات التحويلية للمواد النفطية، والتي تُستخدم في المدافئ وفي وقود السيارات وغيرها الكثير.
كما ذكرنا فإن الصناعات على اختلاف أنواعها وأشكالها لا يمكن الاستغناء عنها، وهي تُشكل حلقة الوصل بين الكثيرين. بينما فيما يخص المصانع فهي تُساعد على فتح أبواب التشغيل للعديد من الطاقات الشبابية، والتي تعمل على طرح الأموال بالأسواق وتحريك العجلة الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للأفراد بشكل عام وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
خصائص الاقتصاد الصناعي
يتميز الاقتصاد الصناعي بالعديد من الخصائص والتي تُعبر عن الاستخدامات العامة والأساسية، وفضلاً عن ذلك يُعتبر الاقتصاد الصناعي بأنه علم يستغل الطاقات الاستهلاكية وتوزيعها والثروات الصناعية والطبيعية. ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:
- أولاً: يرتكز الاقتصاد الصناعي على معالجة جميع المشاكل والمعيقات والثغرات القانونية والعملية التي تواجه القطاع الصناعي بشكل عام، ويُساعد على تقليلها و الحد منها.
- ثانياً: يساعد على تحقيق العدالة بين الشركات والمؤسسات والمصانع المتنوعة من خلال دراسة وتحليل مقدار الأرباح المحققة من قِبل المصانع والشركات والعمل على دعم القطاعات ذات الربح أو الدخل القليل ومساعدتها على تصحيح أخطائها.
- ثالثاً: التركيز على تحليل الصناعات والمنتجات المحلية والمساعدة على توزيعها بين العديد من القطاعات والحرص على عدم الاحتكار لفئة أو لجهة معينة.
