التخطيط الاستراتجي مثل أي وظيفة إدارية أخرى، يتميّز بمجموعة من الخصائص والمميزات التي تميّزه عن التخطيط العادي.
خصائص التخطيط الاستراتيجي:
- الآثار طويلة الأجل:
التخطيط الاستراتيجي يهدف إلى إيجاد تغيرات أساسية ومهمة في المنظّمة. وهذا لا يظهر في التخطيط قصير الأمد، بل يكون بحاجة لفترة بعيدة الأجل ويُكلّف تكاليف كبيرة وبذل جهود مهمة. - المشاركة الواسعة:
التخطيط الاستراتيجي من متطلباته المشاركة الواسعة عند وضعه، ابتداءً من الإدارة العليا إلى الموظفين والمستهلكين والجمهور وغيرهم. - المرونة:
التخطيط الاستراتيجي يتميّز بالمرونة؛ حتى يكون لديه القدرة على مواجهة المستجدات المتوقعة عند التنفيذ. - الحشد للطاقات الكامنة والموارد:
التخطيط الاستراتيجي يسعى إلى الحشد لكل الطاقات الموجودة في المنظّمة الكامنة، سواء كانت طاقات ذاتية أو طاقات يمكن توفيرها من خارج النمظّمة، كذلك العمل على توجيهها لتحقيق الأهداف المرسومة. - المستقبلية:
التخطيط الاستراتيجي ينظر للمستقبل على الرغم أنه يعتمد اعتماد كبير على الماضي وما هو في الوقت الحاضر لمعرفة واقع المنظّمة، إلا أنه ينطلق من هُنا ليرسم الأهداف في المستقبل. - ترتيب الأولويات والخيارات:
التخطيط الاستراتيجي يتطلب بأن يحدد الخيارات أمام المنظّمة التي تتبعها في خطتها التنفيذية، كما أنه يقوم بتنظيم البرامج التنفيذية حسب الأولويات والأهمية.