إن مصطلح الولاء لا يخص فئة محددة من الناس إلا أنه يمكن أن يكون الاستعمال الأكثر في حالة المستويات الوظيفية ونواحي العمل المتنوعة، سواء في استخدام المجال السياسي أو المجال الإعلامي التي يستعملها المختصون بالخطب والتي يقصدون بها عن مدى تمسك الفرد بوطنيته.
سلوك الولاء التنظيمي
مصطلح الولاء يعني الإخلاص والوفاء الكامل للمسؤول مهما كان نوعه، فمثلاً في منظمة ما الموظفون يلتزمون بالأداء الجيد بهدف رد الاعتبار لمن قام بتعينهم ما دام يملأ مكان قيادي في هذه المنظمة، على أنه نوع من الوفاء كرد للجميل والمحافظة على الدور والمستوى الذي يقوم به، وهنا لا يعتبر الولاء للمنظمة بل يعتبر لمن ضمن لهم الوظيفة.
الولاء الوظيفي الفعلي في المنظمات كان بسبب الجهود التي سعت الإدارات المتنوعة لتحقيقها في سلوك الموظفين، ومن المؤكد أنها قامت بصرف الأموال والجهود بهدف تحقيقه في نفس الموظفين من أجل الهدف الأكبر وهي أهداف المنظمة وانتشارها بالصورة اللازمة.
سلبيات عدم تواجد الولاء التنظيمي لدى الموظفين
- فقدان الكثير من الأموال التي تم إنفاقها على التدريب والتطوير للموظفين السابقين بجميع مستوياتهم.
- الوقت الذي سوف يحتاج له الموظفون الجدد حتى يتفهموا العمل ونظامه وقدرتهم على الاندماج بشكل سريع ليحققوا المستوى الذي كان يعمل فيه من سبقهم.
- خسارة العلاقات الإنسانية التي بناها الموظف الجيد السابق مع باقي زملائه الموظفين والتي من الأهمية حيث يمكن اعتبارها عامل جيد في زيادة الإنتاجية وتطويرها.
- ستخسر الكفاءة التي من غير الممكن تعويضها بشكل سهل والتي تتطلب سنوات للوصول إلى مستواها الحالي.
- الخسارة في عناصر الميزة التنافسية التي تم إضافتها من قِبل الموظف السابق للمنظمة ومدى الفائدة التي سوف يضيفها للمنظمة الجديدة بالإضافة إلى الكثير من الأفكار الإبداعية للعمل التي كان يطبقها في المنظمة السابقة.
- خسارة الوقت الذي تحتاجه المنظمة في عملية التدريب للموظفين واندماجهم بالعمل مما يسبب تعلقهم فيه ومحاولة التطوير الأداء لأنهم قد فهموه.
- عدم الثبات في الخطط التدريبية والتطويرية، حيث إن وضع خطة تطويرية محددة تتطلب نفس الموظف الذي قام بتصميمها وواكب جميع الخطوات التي تحتاج لها الخطة وهي بسبب الإثبات الذهني والوظيفي.
- زيادة حجم المصاريف اللازم لسد الكفاءات المغادرة للمنظمة.