طرق التدريب التقليدية للموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


بعد أن يتم تحديد الأهداف من البرنامج التدريبي وبعد أن يتم تحديد الاحتياجات التدريبية، تقوم إدارة الموارد البشرية على تمثيل هذه الأهداف، وهذا عن طريق استعمالها  لعدد من الطرق التدريبية، يتم الاهتمام في هذه المرحلة على اختيار الطريقة المناسبة والذي يجب أن يتلاءم مع الغاية من التدريب الذي يحتاج، إذ أن الاختيار العلمي الصحيح للأساليب التدريبية الملائمة بعد أحد المعايير الرئيسية التي تحكم في النهاية مستوى فعالية البرنامج التدريبي.

طرق التدريب التقليدية للموارد البشرية

إن الطرق التدريبية قد تعرضت لتنوع وتعدد ملحوظ هذا بالإضافة إلى تنوع الغايات واختلافها بهدف خدمة أعراض متنوعة للتعلم وغايات عديدة، من اكتساب المعارف والمهارات الإدارية والسلوكية، طرق التقديم وطرق التدريب العملي وطرق بناء المجموعات، أما طرق العرض تعتبر الطرق التي يكون المتدربون فيها مستلمين غير إيجابيين للمعلومات، قد تحتوي هذه المعلومات الحقائق والعمليات وأساليب حل المشاكل، وهي المحاضرات والتقنيات السمعية البصرية والتي تختار إدارة الموارد البشرية بما يتلاءم مع موضوع التدريب، وهي كما يأتي بالتفصيل:

أولا المحاضرة

في المحاضرة، يتواصل المدرب مع المتدربين عن طريق الكلمات المنطوقة لتوصيل ما يرغب المتدربون أن يتعلموه، إن توصيل الإمكانات المستفادة هو في الدرجة الأولى في اتجاه واحد من المدرب إلى الجمهور ، كما هو متداول يبقى العرض التقديمي في قاعة الدورة برئاسة المدرب هي طريقة تدريب شعبية بالرغم من وجود  التقنيات المتطورة منها الفيديو التفاعلي والتعليم المدعوم بالحاسوب.

تعتبر المحاضرة واحدة من أقل الطرق التدريبية تكلفة وأقلها إهدارًا للوقت لتقديم كم كبير من المعلومات بطريقة ذات كفاءة وبطريقة منظمة، إن أسلوب المحاضرة يستعمل أيضًا بسهولة مع المجموعات الكبيرة من المتدربين إلى جانب كونها الوسائل الرئيسية لتوصيل كمية كبيرة من المعلومات، يتم استخدام طريقة المحاضرات لدعم أساليب التدريب الأخرى منها نمذجة السلوك والتقنيات المعتمدة على التكنولوجيا.

على سبيل المثال، يمكن تطبيق أسلوب محاضرة لإيصال المعلومات التي تتعلق بالهدف من برنامج التدريب أو النماذج المفاهيمية أو السلوكيات الرئيسية للمتدربين قبل البدء بتدريبهم، وهذا بالتالي سوف يكون المتدرب أكثر تفاعل والبرنامج التدريبي سوف يكون أكثر مناسبة لاحتياجات المتدربين، يجب الذكر إلى أن التدريس أو استخدام المحاضرة في التدريب يقوم يجلب العديد من الخبرة والبديل التكميلي للدورة التدريبية، يحتاج التدريس الجماعي المزيد من الوقت من ناحية المدرب، ليس فقط لتجهيز جلستهم الخاصة، ولكن أيضًا من أجل الترتيب مع المدربين الآخرين، خاصة عندما يكون هناك كمية كبيرة من الاندماج بين المواضيع.

يمكن للمتدربين الضيوف دعم التعلم عن طريق طرح أمثلة عملية للمتدربين، لكي يكون المتحدثون الضيوف لهم دور في العمية التدريبية، يحتاج المدربون إلى تعيين توقعات مع المتحدثين فيما له علاقة بطريقة ربط العرض التقديمي بمادة الدورة التدريبية، قد ترفع العروض التقديمية من غاية المادة وانتباه المتدربين، ولكن بقدرتها أن توقف التعلم إذا كان المتدربون يقومون ذلك.

رغم ما سبق إلا أن طريقة المحاضرة لديها الكثير من العيوب، تميل المحاضرات إلى قلة مشاركة المتدربين والتغذية الراجعة  والاتصال الهادف ببيئة العمل، كل هذه النقاط تمنع عملية نقل التدريب وتحويله، كما تقوم بجذب المحاضرات عدد قليل من حواس المتدربين لأنهم يهتمون بشكل رئيسي على معلومات السمع وتجعل المحاضرات أيضًا من الصعب على المدرب أن يقوم بالحكم سريعًا وبفعالية على مستوى فهم المتعلمين.

وللتغلب على هذه المشكلات، غالبًا ما تستكمل المحاضرة بفقرات من الأسئلة والأجوبة ومناقشة وفيديو والألعاب أو دراسات الحالة، تتيح هذه التقنيات للمدرب أن يعتمد في المحاضرة على العديد من المشاركة النشطة، والأمثلة ذات العلاقة بالتمارين والتمارين التي تسهل التعلم ونقل التدريب.

ثانيا التفتيات السمعية البصرية

تتضمن التقنيات السمعية البصرية الشرائح والفيديو، يعتبر الفيديو أحد الطرائق منتشرة الاستعمال وقد تم استعماله لتطوير مهارات الاتصال ومهارات إجراء المقابلات ومهارات خدمة العملاء ولتوضيح طريقة اتباع الإجراءات، ومع ذلك نادر ما يستعمل الفيديو لوحده، وعادةً ما تستعمل جنباً إلى جنب مع المحاضرات لتوضيح المتدربين تجارب الحياة الفعلية وأمثلة.

وطريقة التقنيات السمعية البصرية تحقق لمنظمات الأعمال من خفض التكاليف التدريب وتقليل الوقت وتحقيق الهدف وبالتالي هذا يجعل الموظف قادر على العمل بالشكل المطلوب وبالتالي يرتفع مستوى رضا العملاء عن طريق تزويد الموظفين بتدريب على المنتج أو الخدمة وتوجيههم لتجنب أي خطأ.


شارك المقالة: