أثناء حكم الدولة العثمانية، قامت بإصدار عدة عملات، وقد كان يتم سكها من الذهب والفضة والنحاس، وقد تم تداول العملة العثمانية في جميع الدول التي كانت خاضعة لحكم الدولة العثمانية.
الريال المجيدي:
الريال المجيدي: سُمّي الريال المجيدي بهذا الاسم، نسبة إلى السلطان عبد المجيد الأول الذي تم سكه في عهده في عام 1840 ميلادي، وقد كان يتم سكه في الدولة العثمانية، التي قامت بإحضار الآلات لسك العملة من لندن، حيث كان يتم نقش الختم السلطاني على وحه العملة، وعلى ظهر العملة كان يتم نقش عبارة “عَز نصرة”، وقد تم نقش اثنا عشر هلالاً واثنا عشر نجمة على وجه وظهر الريال المجيدي.
وفي عام 1844 ميلادين تم إصدار قرار بوضع معيار المجيدي الفضي والنحاسي، حيث كان وزن الريال المجيدي الفضي يساوي وزن سبعة دراهم عثمانية، وكان يتم نقش اسم السلطان عبد المجيد ولقبه على العملة، وقد كان الريال المجيدي ساوي أربعة وعشرون قرش عثماني، كما أطلق على الريال المجيدي اسم الريال الأبيض، وفي عام 1886 مميلادي، تم التغيير من قيمة الريال المجيدي.
فئات الريال المجيدي:
- فئة خمسة ريال مجيدي، والتي تم سكها من معدن الفضة، وقد تم نقش صورة السلطان عبد المجيد عليها.
- فئة أربعة ريال مجيدي، والتي تم سكها من معدن الفضة، وقد تم نقش صورة السلطان عبد المجيد عليها.
- فئة ثلاثة ريال مجيدي، والتي تم سكها من معدن الفضة، وقد تم نقش صورة السلطان عبد المجيد عليها.
- فئة اثنان ريال مجيدي، والتي تم سكها من معدن الفضة، وقد تم نقش صورة السلطان عبد المجيد عليها.
- فئة واحد ريال مجيدي، والتي تم سكها من معدن الفضة، وقد تم نقش صورة السلطان عبد المجيد عليها.
الريال الوزري:
الريال الوزري: والذي تم سكه في عام 1800 ميلادي، وكما كان يطلق عليه اسم “الريال الزهراوي”؛ وذلك بسبب نقش زهرة عليه، وقد كان أكثر ما كان يستخدم الريال الوزري في سداد الديون، كما كان وما زال يستخدم الريال الوزري كزينة للنساء؛ وذلك بسبب جماله ونقوشات الورد عليه، حيث كان يتم تحديد قيمة وسعر الريال الوزري، وذلك تفادياً لحصول المشاكل بين التاجر والمشتري، وقد كان الريال الوزري يساوي خمسة قروش عثمانية.