عناصر التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية ومخرجاته

اقرأ في هذا المقال


التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية يعتبر خطة طويلة المدى يتم فيها تحديد فلسفة المنظمة، والغايات التي تهدف إلى الوصول إليها وأساليب تحقيقها، والبرنامج الزمني اللازم لتطبيقها مع مراعاة التهديدات والفرص من البيئة الخارجية، ونقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية والتركيز على الموارد والقدرات المتوفرة.

عناصر التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية

  • تحديد الشكل العام للاستراتيجية.
  • القيام بدراسة عوامل البيئة الخارجية التي تحيط بالمنظمة وعوامل البيئة الداخلية، وفي تحليل البيئة الخارجية ثم تعيين الفرص التي توفرها، والمخاطر التي تفرضها وأيضًا العوامل الإدارية والعوامل التنظيمية الداخلية، وتحديد ما تحتويه من نقاط قوة ونقاط ضعف.
  • القيام بشرح الغايات وتحديد الاستراتيجية البديلة، والقيام بالمقارنة فيما بينها واختيار البديل الاستراتيجي الذي يحقق الأهداف بناءً على الظروف المحيطة والداخلية في المنظمة.
  • تحديد السياسات والخطط والبرامج والموازنة، حيث يتم عن طريقها شرح الأهداف طويلة المدى إلى أهداف متوسطة المدى وأهداف قصيرة المدى، وتحديد البرنامج الزمني اللازم لتنفيذها.
  • العمل على تقييم الأداء بناءً على الغايات والأهداف والخطط التي تمّ تحديدها، ومراجعة تقييم الخطط التي تمّ تحديدها بناءً على الظروف المحيطة بالمنظمة.
  • تحقيق المتطلبات التنظيمية الضرورية وتحقيق التلاؤم والاندماج، وذلك بين المنظمة والتغيرات التي تلازم القرارات الاستراتيجية.

مخرجات عملية التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية

  • توفر خطة استراتيجية تكون طويلة المدى، تُمثل فترة زمنية ما بين الخمس سنوات إلى العشر سنوات.
  • توفر خطط استراتيجية متوسطة المدى وتُمثل مدة زمنية لمدة ثلاث سنوات.
  • توفر خطط قصيرة المدى وتُمثل مدة زمنية لكل سنة.

ويواجه التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية مجموعة من العقبات، منها عدم ضمان الحالة المالية ومصادر التمويل، وعدم توافر الرغبة لدى الإدارة العليا في المنظمة عن توضيح طبيعة التغيرات الهيكلية اللازمة، خصوصًا عندما يكون في هذه التغيرات ما يؤثر على مصلحتها، فهذا سوف يُحدِث تضارب في عملية التخطيط وعدم وضوح الأهداف.

وأيضاً انشغال الإدارة العليا بالمشاكل اليومية، وعدم التطرق للمشاكل الاستراتيجية التي لها علاقة بتحسين المنظمة على المدى البعيد، وقد تقوم الإدارة العليا بعملية بناء أنظمة جديدة دون أن تقوم بمشاركة الموظفين فيها، ودون أن تقوم بتهيئة الثقافة المُنظّمية التي تلائم هذه النظم الجديدة.


شارك المقالة: