بالرغم من وجود أنواع القرارات التي يقوم المدير بالمنظّمة في اتخاذها بيوم واحد من العمل، إلا أنه يوجد مجموعة من العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات التي تزيد صعوبتها وتكلفتها، فعلى الإدارة أن تقوم بأخذ بعين الاعتبار هذه العوامل والتفكير بها.
العوامل التي تؤثر في عملية اتخاذ القرار:
أولاً: العوامل الخارجية
وتمثل هذه العوامل جميع الضغوط الخارجية االتي تحيط بالمنظّمة ولا تتمكن المنظّمة بالتحكم فيها، وتتمثل في مايلي:
- الظروف الاقتصادية والمالية السائدة في المجتمع.
- العوامل التنظيمية الاجتماعية مثل النقابات والقوانين الحكومية وشروط الإنتاج وغيرها.
- التطور التكنولوجي والتقني الذي تقوم عليه الأنشطة الاقتصادية في المنظّمة.
- درجة المنافسة التي تواجه المنظّمة في السوق.
- الظروف الانتاجية القطاعية مثل المنافسين والموردين والمستهلكين.
ثانيًا: العوامل الداخلية
العوامل الداخلية تتمثل في العوامل التنظيمية وسمات المنظّمة ويوجد الكثير من هذه العوامل نذكر منها ما يلي:
- القرارات الصادرة عن المستويات الإدارية الأخرى في المنظّمة.
- عدم وضوح درجة العلاقات التنظيمية بين الموظفين والإدارات والوحدات.
- مدى توفر العناصر البشرية والمالية في المنظّمة.
- عدم وجود نظام للمعلومات داخل المنظّمة يقدم المعلومات لمتخذ القرار بشكل جيد.
- درجة الوضوح للأهداف الأساسية.
- القوانين واللوائح في المنظّمة.
- درجة تطبيق المركزية وحجم المنظّمة ودرجة انتشارها جغرافيًا.
- حجم المنظّمة.
ثالثًا: عوامل شخصية ونفسية
وتشمل هذه العوامل كل من له علاقة باتخاذ القرار، وتنقسم إلى نوعين هما:
- عوامل نفسية: وهي العوامل التي تتعلق بالمحيط النفسي الذي له علاقة بالفرد، والأثر على مهمة اتخاذ القرار، خاصة عند الوصول لمرحلة اختيار البديل من البدائل المتاحة.
- عوامل شخصية: هي العوامل التي تتعلق بشكل أساسي في شخصية متخذ القرار، فالقرار يعتمد على ما يميز شخصية لمتخذ القرار، فإن السلوك الشخصي قد يؤثر بشكل مباشر على صناعة القرار، ويوجد ثلاثة أبعاد للاختلافات الفردية من متخذ قرار لآخر وهي كالآتي:
- الأسلوب المتبع في تجميع البيانات.
- أسلوبهم في استخدام المعلومات.
- أسلوب في الإحساس بالمشكلة.
ويوجد أنماط للسلوك التي لها أثر في عملية اتخاذ القرار، فهناك من يعتبر المجازف ومن يعتبر الحذر ومتسرع وغيرها.
- الأسلوب المتبع في تجميع البيانات.
رابعًا: تأثير عنصر الزمن
يشكل عنصر الزمن ضغط كبير على متخذ القرار، فكلّما كانت الفترة الزمنية أكبر أمام متخذ القرار كلّما كانت البدائل أمامة أكثر وتكون أقرب للصح، فكلّما طلب منه أن يتخذ القرار بسرعة كلّما قلت البدائل المتاحة أمامه.
خامسًا: تأثير أهمية القرار
كلّما ازدات أهمية القرار كلّما ازدادت ضرورة جمع الحقائق عنه، والأهمية التي تتعلق بالقرار تتحكم بها العوامل الناتجة عنها، ومن هذه العوامل:
- عدد الأشخاص الذين يتأثرون بالقرار ودرجة تأثيرهم به.
- الوقت اللازم لاتخاذ القرار، فكلّما كانت أهمية القرار عالية كلّما احتاج متخذ القرار وقت أطول ليكون لديه الخبرة بالعوامل التي تؤثر بالقرار.
- كلفة القرار والعائد، تزداد أهمية القرار كلّما كانت تكاليفه قليلة ونتائجة ذات عائد عالي.
