إنّ اختيار الأسهم التي توفر فرصة جيّدة لتحقيق عوائد مُجزية هو مهارة تتطور فقط مع الوقت والخبرة، حيثُ أنّهُ لا توجد أيّ ضمانات في الاستثمار في سوق الأوراق المالية، ويتعلم المتداولون المحترفون تحليل مجموعة معقدة من المعايير لاختيار الأسهم، ولكن من المُمكِن زيادة احتمالات النجاح بشكل كبير عن طريق اختيار الأسهم في اتجاه صعودي واضح، وهذه الاستراتيجية الأساسية هي واحدة من أقدم طُرق سوق الأوراق المالية ولا تزال واحدة من أنجح استراتيجيات الاستثمار.
كيفية اختيار الأسهم في سوق الأسهم:
- يجب أن يكون لدى الفرد مكان للبدء، حيثُ أنّهُ إذا كان يوجد معرفة مُحدّدة بقطاع مُعيّن، فإنّهُ يجب القيام بإدراج الشركات الكبرى في هذا القطاع.
- القيام بإنشاء مخطط سهم يومي للسهم الأول في القائمة، حيثُ يوفر العديد من الوسطاء برامج الرسوم البيانية للعملاء، وبالإضافة إلى ذلك توفر العديد من الخدمات المجانية عبر الإنترنت أدوات قوية لرسم الأسهم.
- القيام على تحديد الارتفاعات و الانخفاضات على مخطط السعر، حيثُ أنّ كل سهم يتقلب، عندما يرتفع ثم ينخفض بعد ذلك، فإنّ هذا يخلق قمة وعندما ينخفض السعر ثم يرتفع، فإنّ هذا يخلق نقطة منخفضة، ومن المهم أن تتمكن بسهولة من تحديد شكل هذه الارتفاعات والانخفاضات على الرسم البياني. عادة ما تكون أكثر الخصائص وضوحًا لأيّ مخطط.
- القيام على مُقارنة أحدث ارتفاع مع أعلى سعر سابق للسهم، وفقاً لـ (نظرية داو)، وهي تقنية عمرها قرن من الزمان لتحليل مخططات الأسهم، فإنّ الارتفاعات المرتفعة هي إحدى الخصائص الرئيسية للاتجاه الصعودي.
- القيام على مُقارنة أدنى سعر للسهم مع أدنى مستوى سابق له، حيثُ تُحدِّد (نظرية داو) الاتجاه الصاعد على أنّهُ يحتوي على قيعان أعلى بالإضافة إلى ارتفاعات أعلى، ولا يكفي أن تكون الارتفاعات ترتفع، وإذا لم ترتفع القيعان اللاحقة أيضاً، فإنّ السهم لا يتجه، بل إنّهُ يظهر فقط تقلبات كبيرة.
- القيام على تحديد أسعار الأسهم الحالية فيما يتعلق بالاتجاه، وذلك للحصول على أفضل احتمالات الربح.
- القيام على تحليل كل سهم في القائمة، وشراء الأسهم التي تظهر تراجعاً في اتجاه واضح، ويجب مُراقبة تلك التي قد تتجه ولكنها لم تتراجع وتحقق من الرسوم البيانية يومياً.