كيفية المقارنة بين مؤشرات التقييم وما هي عيوبها؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم مؤشرات تقييم الأداء:

من خلال عمليات التقييم التي تتم بداخل المؤسسات المتنوعة، يتم استخدام مؤشرات ومعايير خاصة بالعملية التقييمية؛ وذلك لكي تتمكن المؤسسات من أداء عمليتها التقييمية بكفاءة وفاعلية وللتوصل إلى نتائج مقبولة؛ حيث يعتمد نجاح المهمة على دقة وملائمة ومناسبة هذه المؤشرات والمعايير ومدى ملائمتها للحالة المراد تقييمها.

المقارنة بين مؤشرات التقييم ومحدوديتها:

بعد القيام بعملية حساب المؤشرات النسب الخاصة بعمليات تقييم الأداء، وتحديد قدرة المؤسسات على تنفيذ خططها بكفاءة وفاعلية يتم تقييم كفاءة المنشآت والاستناد إلى مؤشرات التقييم المتنوعة؛ ولهذا العرض نحتاج إلى مؤشرات قياسية تمكننا من عملية المقارنة النسب والمؤشرات المقدرة مع المؤشرات القياسية. وهنالك أربعة أنواع من المقاييس التي تستخدم لهذا الغرض وهي:

  • المقاييس المطلقة: فالمقاييس المطلقة هي المقاييس المقبولة بغض النظر عن نوع الشركة أو طبيعة عملها وهدف النشاط فيها، فعلى سبيل المثال في حال كانت قيمة النسبة الجارية البالغة2 وقيمة الأصول السريعة البالغة تعتبر مقبولة قياسية في الأوساط التجارية.
  • المقاييس التاريخية: تُمثل المقاييس التاريخية المستوى السابق لهذه النسب والتي يتم مقارنتها بالنسب الحالية، وبهذا تعرف المؤسسة وضعها الحالي إذا كان جيد أو سيء بالمقارنة مع الوضع السابق. وتسمى المؤشرات التاريخية أيضاً بالمؤشرات الداخلية.
  • المقاييس الأفقية: تستخدم المقاييس الأفقية للمقارنة بين المنشآت المتشابهة ضمن الصناعة الواحدة.
  • المقاييس المخططة: تعتبر المقاييس المخططة بأنها نسب يتم المقارنة بينها وبين النسب الفعلية للمؤسسات؛ لغايات التوصل إلى مستوى الانجار للأهداف المتوقعة. وكذلك تُعتير المقاييس المخططة مفيدة من حيث أن المنشأة عندما قامت بتحديدها أخذت بعين الاعتبار جميع الظروف السائدة والتغيرات المتوقعة خلال سنة التشغيل، وأن مثل هذه النسب مستندة إلى افتراضيات معينة حول المستقبل.

العيوب أو المأخذ الخاصة بمؤشرات التقييم:

  • النسب والمؤشرات هذه مشتقة من بيانات سابقة في حين أن المنشآت الصناعية تأخذ توقعات المستقبل بالحسبان.
  • إن التغيرات غير المتوازنة في أسعار الأصول والإنتاج والمستلزمات، بما فيها تقييم الخزين خلال الفترات المختلفة تؤثر بشكل جدي على المقارنة بين المؤشرات، وخاصة في حالة المؤشرات التي يكون فيها البسط والمقام معبراً عنها بأسعار مختلفة. وفي المحاسبة المالية ليس هنالك تعديلاً يأخذ الضخم بعين الاعتبار؛ وبناءً على هذا فإن المشكلة في المقارنة بين المؤشرات خلال الزمن لا بُدّ أن تكون واردة.

شارك المقالة: