يستخدم المستثمرون والمقرضون النسب المالية لقياس قوة وقياس أداء أعمال الشركات، على الرغم من أنّ الشركات الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص لا تُشارك في مجموعة كاملة من أنشطة التمويل المُتاحة للشركات، إلاّ أنّ النسب المالية من الممكن أن تقوم بتوفير نظرة ثاقبة لمجموعة من أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، بما في ذلك المُديرين وموظفي القروض المصرفية.
كيفية تحليل النسب الرئيسية لتمويل الشركات
- القيام بتحليل نسبة العائد على الأصول للحصول على نظرة ثاقبة حول كيفية إدارة الشركة لأصولها، حيثُ تشمل الأصول بنوداً متنوعة مثل المباني والمعدات والمخزون والنقد وحسابات القبض، وتقوم الشركات بشراء واستخدام الأصول، بأيّ شكل من الأشكال، وذلك لكسب عائد، ويلقي العائد على الأصول الضوء على مدى جودة الشركة في استخدام أصولها الإنتاجية لتحقيق الربح، وعلينا استخدام الصيغة التالية لحساب العائد على الأصول: صافي الدخل/ إجمالي الأصول.
- حساب العائد على نسبة حقوق الملكية لقياس مدى فعالية الشركة في استخدام تمويل المستثمر، حيثُ يعمل العائد على حقوق المساهمين إلى حد كبير مثل العائد على الأصول.، وتأخذ الشركات تمويل المستثمر لكسب عائد، ويثق المستثمرون في الشركات بأموالهم لنفس السبب، حيثُ أنّهُ من المُمكِن للشركات ذات العائد على حقوق الملكية المرتفع أن تأخذ القليل من الأسهم، وتدر أرباحاً كبيرة، وأنّ الشركات التي لديها عائد على حقوق الملكية منخفض تأخذ مبالغ كبيرة من الأسهم مع القليل لتظهر مقابل ذلك، ونستخدم الصيغة التالية لحساب العائد على حقوق الملكية: صافي الدخل/ حقوق الملكية.
- استخدام نسبة الدين إلى الأصول لتحديد مدى فاعلية الشركة، حيثُ أنّهُ من المُمكِن للشركات تمويل عملياتها بإحدى طريقتين: الديون أو الأرباح المحتجزة، وتُلقي نسبة الدين إلى الأصول الضوء على مدى قوة تفضيل الشركة للديون على استخدام دخلها المكتسب، ومن المُمكِن أن تُصبِح الأعمال التجارية عالية الاستدانة أقل ربحية من المنافسين الأقل نفوذاً، حيثُ ترتفع تكاليفهم مع الفوائد ورسوم الديون، وعلينا استخدام الصيغة التالية لحساب الدين إلى الأصول: (الدين قصير الأجل + الديون طويلة الأجل) / إجمالي الأصول.
- القيام بتحليل النسبة الحالية للحصول على نظرة ثاقبة لسيولة الشركة ورافعة الديون، حيثُ تُقارِن النسبة الحالية بين الخصوم المتداولة والأصول المتداولة لإعطاء المستثمرين صورة عن ما يُمكِن أن يحدث إذا أغلقت الشركة أبوابها اليوم، وتُشير النسبة الحالية المرتفعة إلى شركة لديها أصول سائلة كافية لبيعها لتغطية الديون قصيرة الأجل في حالة الطوارئ.