قد تقوم الشركة بإصدار أسهم لعدة أسباب، حيثُ أنّهُ يُمكننا إصدار أسهم للتقاعد من الديون متوسطة أو طويلة الأجل أو لتمويل توسع كبير، وعندما تُصدِر الشركة حقوق الملكية، تظهر الأموال التي تم جمعها في بيان التدفق النقدي، وتعكس الميزانية العمومية كلاً من النقد الذي تم جمعه وحقوق الملكية الصادرة، ومع ذلك فإنّ إصدار حقوق الملكية لا يؤثر على بيان الدخل.
كيفية تعديل بيان الدخل لإصدار حقوق الملكية:
يُعدّ بيان الدخل أحد البيانات المالية الرئيسية في معظم الشركات، يوضح بيان الدخل مقدار الأموال التي كسبها العمل لفترة زمنية محددة، إلى جانب الميزانية العمومية وبيان التدفقات النقدية وبيان حقوق الملكية، حيثُ يُقدِّم بيان الدخل نظرة جيّدة على كيفية أداء الشركة المالي للشهر أو الربع أو السنة.
حقوق الملكية هي مصالح عضوية في شركة ذات مسؤولية محدودة، ومخزون في شركة، حيثُ أنّهُ عندما نُصدِر حقوق ملكية، فإنّنا تجمع رأس المال لتوفير الأموال لرأس المال العامل أو النمو، وفي مقابل المال المتولد، فإنّنا سوف نتنازل عن جزء من ملكية الشركة.
ويوضح بيان الدخل نتائج الأداء التشغيلي للشركة (مبيعاتها ونفقاتها وأرباحها)، يُستمد المردود على حقوق الملكية من الأرباح التي تحققها الشركة، لذلك فإنّ المعلومات الواردة في بيان الدخل تُعتبر ذات قيمة كبيرة، وتُوضح مدى نجاح الشركة في تحقيق المبيعات وتحقيق الأرباح، حيثُ أنّ صافي الدخل هو المؤشر الأساسي لمستوى الربحية.
وتُظهِر الميزانية العمومية الأصول التي تمتلكها الشركة، والمطلوبات التي تدين بها لدائنيها ومدينيها، والالتزام الذي تتحمله تجاه أصحابها، وأنّ أصول المعادلة المحاسبية تساوي الخصوم بالإضافة إلى حقوق الملكية التي تحكم الميزانية العمومية للشركة.
لذلك عندما تصدر الشركة حقوق الملكية، يجب أن يؤثر إصدار الأسهم على جانبي المعادلة، حيثُ أنّهُ يزيد إصدار حقوق الملكية من حقوق الملكية بمقدار المخزون الصادر ويزيد النقد، بمقدار الأموال التي حصل عليها.
بالإضافة إلى ذلك يسجل بيان التدفق النقدي كيف تؤثر الأنشطة التي تُمارسها الشركة على نقودها، حيثُ أنّ بيان التدفق النقدي منظم إلى ثلاثة أقسام: التشغيل والاستثمار والتمويل.
وأنّ قسم التمويل هو المكان الذي نقوم فيه بتتبع جميع أنشطة التمويل، بما في ذلك القروض الجديدة ومدفوعات رأس المال وإصدار الأسهم والتوزيعات، وكذلك عندما تُصدر الشركة حقوق الملكية، فإنّنا نوثق الأموال المستلمة في تلك المعاملة.