إنّ العبارة التسويقية هي مقدمة سريعة لعملك، ويجب أن تُوضح ما يفعله عملك، ومن تخدم ولماذا هو أفضل من مُنافسيه، ويجب أن توصل الرسالة بطريقة مُثيرة للاهتمام، حيثُ أنّهُ إذا لم يُلاحظ المستهلك عبارة التسويق الخاصة بك، فلن يكون لها أيّ تأثير، وأنّ الهدف هو ترك انطباع إيجابي لدى المستهلكين أو العملاء، وذلك من خلال توفير المعلومات أو البيانات ذات الصلة عن عملك بطريقة لا تُسبب لهم الملل أو الإزعاج.
كيفية صناعة العبارة التسويقية:
- القيام على تحديد المحتوى الذي تُريد تقديمه، حيثُ أنّهُ يجب أن تعكس رسالتك الاستراتيجية العامة لعملك بطريقة تروق للسوق المُستهدف، على سبيل المثال قد ترغب في الترويج لأسعارك المُنخفضة أو المنتجات الجديدة أو الجودة العالية أو خدمة العملاء الفائقة أو بعض الجوانب الأُخرى البارزة في عملك.
- القيام بوضع الأفكار وابتكار أكبر عدد مُمكِن من العبارات لتحفيز عملية التفكير لديك، والطلب من الآخرين الانضمام إلى جلسة العصف الذهني لزيادة فرصك في النجاح.
- جعل العبارة التسويقية مُثيرة للاهتمام، حيثُ أنّ التورية والقوافي هي تقنيات شائعة يستخدمها المُسوِّقون لجذب انتباه المستهلكين ولفت انتباههم، وقد يكون اللعب الخفي بالكلمات ممتعاً للمستهلكين، لكن التورية الواضحة والمُبتذلة ستزعجهم.
- القيام على نطق العبارة التسويقية بصوت عالٍ، وبشكل عام من السهل قراءة أفضل الشعارات التسويقية وقولها بصوت عالٍ ممّا يسهل تذكرها.
- يجب أن تكون عبارات التسويق الكلامية بسيطة، حيثُ أنّهُ يجب استخدام بنية بسيطة وصياغة واضحة، لذلك عليك تجنب المصطلحات الفنية التي من غير المُرجّح أن تتعرف عليها التركيبة السكانية المُستهدفة، وعادةً كلما قلّت الكلمات التي تستخدمها وكانت بسيطة كان ذلك أفضل.
- تجنب الشعارات المُجردّة في العبارة التسويقية التي تكون بلا داعي، ويجب أن تقُدِّم العبارات التسويقية أفضل ما لديك إلى الأمام وتُقدِّم الفوائد المُحدّدة لمنتجك أو خدمتك، حيثُ يعد استخدام الشعارات المُجردّة ستعمل على إرباك المستهلكين.
- الفيام باختبار عبارتك التسويقية على المستهلكين للتأكد من أنها تُنتج التأثير المطلوب، على سبيل المثال عليك الطلب من المستهلكين تصنيف العبارة على أنّها لطيفة أو مُربكة أو مُزعجة أو مُسيئة.