تشير أتمتة التسويق إلى البرامج التي تعمل على تسويقك تلقائياً، حيثُ أنّهُ تمّ تصميم البرنامج لمساعدتك على تحديد أولويات المهام التسويقية وتنفيذها بطريقة أكثر بساطة وفعالية، لذلك فإنّ تنفيذ نظام أتمتة التسويق لن يجعل عملك غير ذي صلة، بل سيجعلك أكثر فعالية، سيحرّر بعضاً من وقتك، مع عدم المساس بصحة المحتوى الذي تنتجه، وسوف تساعدك على الوصول إلى أهدافك بشكل أسرع.
ما هي أتمتة التسويق؟
أتمتة التسويق: هي عملية استخدام التكنولوجيا لتبسيط جهود التسويق وجعلها أكثر فعالية، حيثُ أنّهُ يُستخدم نظاماً أساسياً واحداً للأتمتة لإدارة كل جانب من كل حملة من نفس المكان، على سبيل المثال، البريد الإلكتروني والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل الجوال، وإدارة الإعلانات.
كيف تبدو أتمتة التسويق؟
غالباً ما يُشير التشغيل الآلي للتسويق التقليدي إلى تشغيل رسائل البريد الإلكتروني بناءً على التأخيرات أو الإجراءات الزمنية مثل فتح البريد الإلكتروني ونقرات البريد الإلكتروني، ولكن هل يكفي النقر على البريد الإلكتروني وحده ما يكفي من البيانات لتنفيذ استراتيجية مخصصة لرعاية العملاء المحتملين؟
غالباً ما تؤدّي استراتيجيات أتمتة التسويق التي تقدم بيانات محدودة مثل هذه إلى المُسوّق إلى سوء أتمتة التسويق، أنت بحاجة إلى سياق حول من يقود ومن هم مهتمون بمنح العملاء المحتملين تجربة جيدة، تتمحور أتمتة التسويق المدعومة باستراتيجية واردة حول العميل المحتمل، تستخدم أتمتة التسويق الداخلي جميع المعلومات التي نعرفها عن شخص ما لإبلاغ استراتيجية الأتمتة، لذلك نُقدّم المعلومات التي يحتاجون إليها لإجراء عملية شراء، بالضبط عندما يحتاجون إلى تلك المعلومات، في المكان الذي يبحثون عنه.
حيثُ تأخذ أتمتة التسويق الجيدة في الاعتبار الاحتياجات المتطورة لعملائك المحتملين، والسلوكيات والتفاعلات التي يقومون بها معك عبر جميع قنواتك التسويقية، ليس مجرد بريد إلكتروني.
وإنّ استخدام المدخلات السلوكية من قنوات مُتعددّة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، أو عرض صفحة التسعير أو استهلاك جزء معين من المحتوى يمنح المسوقين السياق الذي يحتاجونه لفهم تحديات العميل المحتمل بشكل كامل.
وتستخدم أتمتة التسويق الأكثر فاعلية أيضاً تلك القنوات المختلفة، ما وراء البريد الإلكتروني للتواصل، وهذا يعني أنّ نجاح حملتك يعتمد بشكل أقل على البريد الإلكتروني، ويستخدم بشكل كامل القنوات المختلفة التي تؤثر على قرار المشتري.
