كيف تتأقلم مع المعلومات الجديدة في المشروع؟

اقرأ في هذا المقال


من المؤكد أن تصل إلى معلومات جديدة لأعضاء الفريق في المشروع بعد البدء بالعمل، وقد تصل هذه المعلومات بشكل عرضي من خلال قنوات التواصل المتنوعة.

كيف تصل المعلومات الجديدة لفريق العمل؟

المعلومات الجديدة في المشروع تصل لأعضاء فريقك عن طريق اللقاءات غير الرسمية في الممرات، أو في مطاعم والاستراحات لدى الموظفين أو في مواقف السيارات، أو من خلال مصادر ذات مستوى أدنى في شركة العميل.

أثر المعلومات الجديدة على العمل والدافعية والجدول:

المعطيات والمعلومات الجديدة تكون في بعض الأوقات مقصودة، ويكون لها الأثر الكبير على العمل والجدول ودافعية الأعضاء في الفريق، وبناءً على ذلك يتطلب من مدير المشروع ويتوجب عليه أن يقوم بمنع أي معلومات جديدة لتعديل الخطط؛ ممّا يخلق المزيد من العمل دون ضرورة لذلك، وعليك تذكير أعضاء الفريق بأن يُطلعوك على التقدّم الحاصل فإنه يتعين عليك وعلى أعضاء الفريق في حالة ظهور هذه المعلومات الجديدة أن تطرحوا بعض الأسئلة للقيام بالتصرف الصحيح.

أسئلة يجب أن تقوم بطرحها عند الحصول على معلومات جديدة:

  1. ما هو مصدر هذه المعلومات؟
  2. هل هناك أهداف معينة وأهداف خفية ترتبط بتوقيت تسريبها؟
  3. لماذا لم يتم الكشف عن هذه المعلومات من قبل؟
  4. ما هو تأثير هذه المعلومات على الخطة وعلى الجدول؟
  5. من الذي قرر بأن هذه المعلومات مهمة في هذا الوقت؟
  6. هل ستغير هذه المعلومات أهداف المشروع ونتائجه وفوائده؟
  7. هل هذه المعلومات صحيحة وواقعية؟

ماذا يجب أن تقوم به لمواجهة أي معلومات جديدة؟

معلوم أن العمل على المشروع قد يتقيد بشكل خطير، أو ربما يتم إفساده بنقل معلومات خاطئة سريًا لأعضاء الفريق، كما أن الغياب الكامل للمعلومات عندما يحين موعد الكشف عنها ينطوي عليها آثار تخريبية ماكرة مشابهة، لذلك كُن دائمًا مستعدًا ومهيأ للنظر في إجراء أي تغييرات على خطتك عندما يكون هذا ضروريًا. وإذا جرى تشويش على المعلومات الضرورية لعمل المشروع عبر رسائل متضاربة صادرة من أشخاص مختلفين، فإنك حينئذٍ ستواجه صراعات وفوضى، لذلك قُم بإعداد فريقك لمثل هذه الأحداث لأنها من المؤكد أن تحدث في وقت ما في دورة حياة المشروع.


شارك المقالة: