كيف يتم إنهاء المشروع الصغير والمتوسط؟

اقرأ في هذا المقال


يوجد أخطاء عديدة وتكون مكررة يقوم بها أصحاب المشروع، أخطاء تؤدي إلى القضاء على مشروعك وإغلاقه، يوجد هناك الكثير من التعليمات والإرشادات التي تجعل مشروعك ناجح ويحقق النمو وأخطاء يجب تفاديها حتى لا يفشل المشروع.

أخطاء تؤدي إلى إنهاء المشروع الصغير 

  • تحويل النقد للحصول على أغراض شخصيةأحد الأخطاء المنتشرة التي يقوم بها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو العمل على تحويل إيرادات المشروع للحصول على أغراض شخصية تكوان ذات كلفة عالية منها سيارات وملابس وتكون في وقت مبكر من دورة حياة المشروع، هذا الشيء يؤدي إلى تقليل السيولة النقدية للمشروع وهذا سوف يشكل خطر كبير على المشروع.

هذا في كثير من الأوقات يحصل في المراحل الأولى حيث تكون بداية المشروع في تحقيق إيرادات ممتازة، فيصبح لدى صاحب المشروع اعتقاد بأن الوضع لمشروعه جيد، وسوف يستمر بدون تغيير في أن الواقع غير ما يعتقد. السوق متغير والمشروع يجب أن يحتفظ بكل الإيراد لديه حتى ينمو بطريقة ثابتة ويتمكن من مواجهة الأزمات النقدية التي قد يتعرض لها.

  • اتجاهات السوق: يوجد طريقة أخرى للقضاء على المشروع وهي عدم الاهتمام باتجاهات السوق. يجب على صاحب المشروع  أن يقرأ ما يتم كتابته حول مجال العمل الذي يقوم به وأن يشارك في المعارض والمناسبات حتى يكون لديه معرفة لكل ما جديد في السوق. مثلاً إذا كان لديك ملاحظة إن هناك عدد كثير من المشاريع في قطاع العمل تقوم بالجحز عبر الإنترنت فقد يكون الآن وقت أن تقوم بذلك بنفسك لتفعل ذات الشيء. فقط المشاريع والشركات التي تتمكن من ملاحقة التغيرات في السوق وتنفيذ رغبات العملاء هي التي لديها الإمكانية في الديمومة؛ لذلك يجب مراعاة تغيرات السوق.

فقد تغير العالم في آخر السنوات ف نحن لم نكون بحاجة لكي نذهب للمصارف والبنوك وأن أغلب معاملاتنا البنكية نقوم بها من خلال الإنترنت، ولم نعد بحاجة إلى استعمال الهاتف في المنزل فقط بل أصبحنا نستعمله في كل مكان فإن الشركات التي قامت بمواكبة التغيرات والتطورات تمكنت من تحقيق النجاح والتطور في نطاق كبير.

  • تحويل الأموال والانتباه لمشروع آخر: أن القيام بتحويل الأموال من مشروع للبدء بمشروع آخر ليس له علاقة بالمشروع الأول يعتبر خطأ قوي خصوصًا عندما يكون المشروع الأول في مرحلة النمو والتطور. عندما يفشل المشروع الجديد في الوصول إلى المبيعات بس عدم وجود الخبرة فإن هذا سوف يؤثر بشكل سلبي على السيولة النقدية. هذه الممارسات سوف تسبب بإنشاء الكثير من المشاريع الصغيرة ومن ثم عدم القدرة على سداد الديون وأي التزام مالي عليها.

سواء كان تحويل رأس المال لأهداف شخصية أو لبدء مشروع جديد، قد يؤدي ذلك لفشل المشروع. من الضروري أن يتم الفصل بين المشروع ومالكه. ومن الممكن أن يحصل المدير على أجر شهري ومكأفات إن وجدت، ولكن لا يمكن له أن يقوم بالتصرف برأس مال المشروع كما يريد.

  • دورة المشروع: قد ينهار المشروع إذا لم يكن لدى صاحب المشروع الفهم اللازم لدورة حياته الخاصة به، إن دورة الأعمال مرتبطة بشكل قوي بالتدفق النقدي. إذا كام حجم المبيعات يكون في أعلى مستوياته في نهاية الشهر، فأنت تجبر للقيام بشراء وتجهيز المخزون استعدادًا لهذه الفترة. فهذا يعني أنك بحاجة لسيولة نقدية تكون كافية لمنتصف الشهر للإعداد الجيد. فإذا كان منتصف الشهر بطيء ولا يوجد سيولة نقدية لازمة فلا تكون قادرة على تحقيق الرضاء لعملاء. الكثير من أصحاب المشاريع الجدد لا يكون لديهم المعرفة لدورة الأعمال وهذا يكون سبب أساسي في فقلدان المبيعات والربح.
  • سوء خدمة العملاء: المشروع الناجح قد يفشل بكل سهولة إذا كان مستوى الخدمة سيء؛ لأنه من السهل ان يقوم العملاء بترك المشروع إذا لم يتمكن من تنفيذ الاحتياجات. والقيام بتقديم منتج ذات جودة سيئة سوف يترك العملاء المنتج دون تردد.
  • موسمية المشروع: ويكون هذا على غرار دورات الأعمال فإذا كان عملك لديه دورة موسمية تتطلب تقليل التكاليف والتخطيط حتى يصمد عن طريق موسم بطيء حتى يبدأ في تحقيق الأرباح خلال موسم الذروة.
  • فهم خصوصيات السوقيلاحظ في الكثير من المشاريع أنه لا يوجد لديها المعلومات اللازمة عن العملاء لديها، ولا يوجد أي محاولة في أن تقوم بجمع المعلومات عنهم ولذلك فإنها سوف تخسر العملاء دون أن يكون لديها علم بالسبب. المشاريع المستقرة هي التي تبقى على تواصل مستمر مع عملائها ولديها محاولات دائمى لتطوير المنتجات والخدمات التي تقدمها.

كما أن المشاريع المستقرة لديها متابعة للمبيعات لكل منتج على حدا. وتقوم بالتخلي عن المنتجات التي تلاحظ أن هناك تراجع في نسبة المبيعات لديها. من دون هذه المعلومات سوف يستمر المشروع في الاستثمار في منتج واحد لم يعد يحقق الإيراد المرغوب به.


شارك المقالة: