كيف يتم التعامل مع التغيير الإداري؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التغيير الإداري:

هو مفهوم إداري يعني القيام بالتغيير في كيفية القيام بالعمل أو الطريقة المتبعة في إدارة المنظمة، وتكون من خلال خطة عمل تكون معالمها واضحة، حيث أن الهدف من إدارة التغيير هو الاستمرار في مواكبة التغييرات والتطورات الحديثة في محيط العمل؛ لكي يتم  الارتقاء بالإنتاجية وكفاءة وجودة العمل في المنظمة.

كيف تتعامل مع التغيير الإداري؟

  • إيجاد وعي التغيير والاقتناع بضرورته، وأول خطوة في هذه الناحية، وقبل أي شيء يتوجب منّا الابتعاد عن المفاجآت والقرارات الفوقية أو القرارات الارتجالية من خلال إحاطة الموظفين، علمًا مسبق لما يراد القيام به والأهداف والدواعي، ومن الأفضل من هذا إذا جعلنا الكل يشعر بأهمية التغيير والمساعدة في عملية اتخاذ القرار حتى يكونوا مهيئين للنقل وتقبل الجديد والدفاع عنه، مع الحفاظ على مستوى عالي من الثقة وحسن الظن بالإدارة، ويمكن تطبيق أسلوب الاجتماعات واللقاءات ومنح الموظفين الحق بالتعبير عن رأيهم ومناقشتهم في مجالات وطرق التغيير.
  • العمل على إفهام الموظفين بمضامين التغيير والدوافع والدواعي التي احتاجت التغيير والأسباب التي استدعت التغيير، حيث يدركون ويفهمون الأسباب الفعلية من التغيير؛ ممّا يقطع أسباب القلق ويمنع انتشار الإشاعات والإرباكات التي قد يسببها بعض المعارضين لكي يشوشوا الفهم ويقلقوا الخواطر.
  • ضرورة إشعار الموظفين المعنين بالربح والمكاسب التي من الممكن أن تتحقق لهم من جرء من التغيير، على اعتبار أنه عمل يهدف إلى الوصول بجميع الموظفين والمنظمة إلى الأفضل؛ الأمر الذي يساهم مساهمة فعّالة في رفع المكسب المادي والمعنوي للموظفين، ومن الواضح أنه كلما تطمن الموظفين للإدارة والتدبير الجيد الذي تقوم به، بل وكلّما كانت الإدارة تتمتع بموقع جيد في نفس الموظفين لديها، كلّما كان النجاح أكبر، وتزداد النجاحات إذا شعر الكل بالإنصاف، وسوف ترتفع أکثر إذا تطمن الموظفين بأن الإدارة ليس أسلوبها بالتتعامل فقط بالثواب والعقاب والحق والواجب، بل تزيد على ذلك جزء من الإحسان واللطف والمودة.
  • الاستعانة بالموظفين والأطراف الذين لهم قوة تأثير فعّالة على الآخرين، ولو من خارج المنظمة أو من غير المعنيين لشرح التغيير وبیان الدوافعه والأسباب والفوائد التي يحققها، فإن هذا قد يكون في بعض الأواع أبعد للشك والظّن السيء.
  • إشراك الموظفين بكل مراحل التغيير ما أمكن، كمّا إن الإشراك في بعض الأصول من الضروريات التي من غير الممكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، فإن الإنسان بطبيعته يتقبل أكثر ما يستشار فيه أو يوضع في صورته من أمور، عمّا يشترك فيه من تخطيط وتنفيذ.

شارك المقالة: