يستهدف التسويق المحلي المجتمع على وجه التحديد حول متجر فعلي أو مطعم، حيثُ أنّهُ يتم توجيه الرسائل الترويجية إلى السكان المحليين، وليس إلى السوق الشامل.
ما هو مفهوم التسويق المحلي؟
التسويق المحلي: يُشار إليه أيضاً باسم تسويق المتاجر المحلية أو تسويق الأحياء، يتعلق الأمر بالتسويق في المتاجر الذي تستخدمه الشركات للتأثير على المشترين، يتم تنفيذ استراتيجيات التسويق هذه، حيثّ يقوم المستهلكون بعمليات الشراء.
كيف يتم تطوير حملة تسويق محلية؟
قد تستخدم حملات التسويق المحلية عدداً من الاستراتيجيات المختلفة لبناء الوعي داخل الحي وغالباً ما تبدأ برسائل بريدية مباشرة بسيطة تتميز بكوبونات أو مبيعات قادمة.
كما هو الحال مع أيّ حملة تسويقية، فإنّ المعلومات هي المفتاح، يجب على الشركات تحديد المنظمات المحلية (بما في ذلك البطولات الرياضية والنوادي ومنظمات أصحاب المنازل)، والمدارس ومراكز المعيشة (مثل المجمعات السكنية الكبيرة، التي غالباً ما تستضيف أحداث المجتمع).
يجب أن يفهموا الجداول الزمنية المختلفة لهذه المنظمات، والتواصل مع المجموعات لدعم الأحداث المحلية.
حيثُ أنّ رعاية فريق صغير من الدوري وإدارة كشك في معرض محلي، والمشاركة في وزارة محلية، كل حدث ونشاط يزيد من الحضور المرئي في المجتمع، وبروز نشاط تجاري في الخرائط الذهنية لأولئك الذين يعيشون فيه.
علاوةً على ذلك ترفع هذه المشاركة سمعة الشركة، ممّا يجعل الناس أكثر عرضة للتفكير في علاقات وعروض تجارية إضافية.
ستتيح هذه المعرفة أيضاً للشركات المحلية تقديم عروض مُحدّدة لمختلف المجموعات في مجتمعها، يحيثُ أنّهُ من المُمكِن للمطاعم على سبيل المثال تمديد صفقات وقت الغداء الخاصة لموظفي المنظمات أو الشركات المحلية، يُمكِن أن تُوفّر المطاعم والمتاجر حوافز خاصة للطلاب المحليين الذين يتمتعون بدرجات جيّدة، أو الذين يشاركون في خدمة المجتمع.
وُيمكِن للمتاجر المشاركة مع متاجر أخرى في مراكز التسوق، على سبيل المثال تقديم خصم بنسبة (10%) للموظفين المحيطين (الذين يمشون أمام أبوابك كل يوم في طريقهم إلى العمل).
التسويق المحلي يتعلق بمعرفة الجيران والتفاعل معهم، لا يتعلق الأمر فقط باستثمار الأموال ولكن باستثمار الوقت وتطوير العلاقات، لا يُمكِن القيام بذلك فقط من خلال كرسي مكتب وكمبيوتر، على الرّغم من أنّ هذه أداة أخرى يمكن استخدامها، بل تتطلب الخروج والتواصل مع العملاء وجهاً لوجه.
