اقرأ في هذا المقال
يعد القيام بالتجهيز الجيد للجدوى الاقتصادية من أهم طرق تحقيق المشروع نجاحه، فنجاح المشروع وفعاليته قائمة بشكل أساسي على التخطيط الجيد القائم على البيانات والمعلومات، كما أن التخطيط الدقيق يعتبر الحجر الأساس التي يعتمد عليها الإيراد المادي المتوقع من المشروع. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى ما يُسمى بالجدوى الاقتصادية.
مفهوم الجدوى الاقتصادية للمشاريع
الجدوى الاقتصادية تتمثل في مهمة جمع معلومات عن مشروع ما تم اقتراحه، وبعدها تم تحليله ودراسته لكي يكون لدى رجل الأعمال الإمكانية الكافية لتنفيذه، كما أن دراسة الجدوى الاقتصادية تقوم بتقليل درجة المخاطرة ورفع مستوى الإيرادات للمشروع. وهذا يتطلب منا معرفة مدى نجاح هذا المشروع أو فشله بمقارنته مع السوق المحلي ومتطلباته، ومن ثم التنبؤ بإمكانية المنظمات على الاستمرارية كمنظمة أعمال ربحية خلال فترة زمنية معينة.
كيفية وضع التقديرات الأولية عن الجدوى الاقتصادية للمشروع الصغير:
- تحليل العلاقة بين الأحجام المتنوعة لبدائل المشروع والتكلفة والإيرادات لكل من هذه الخيارات وفق الحجم.
- الوقوف على تحديد الحجم الأنسب للمشروع عن طريق تكاليف الاستثمار والإيرادات المتوقعة.
- وضع القوائم التي توضح الموقع المالي بشكل تقديري، وتجهيز قوائم الدخل والتدفقات النقدية الداخلية والتدفقات النقدية الخارجية خلال مدة تتراوح ما بين (5-10) سنوات قادمة.
- القيام بدراسة وحساب متوسط العائد الاستثماري وفترة الاسترداد بالنسبة للاستثمارات، وحساب صافي القيمة الحالية للمشروع ودليل الربحية بعد التحقق من ثبات الجدوى الاقتصادية للمشروع، كما يجب تجهيز برنامج خاص لإدارة عملية تنفيذه لكي يكون للمستثمر القدرة على تحقيق عدة مزايا أهمها:
- تحديد الفترة الزمنية الضرورية لأعمال تطبيق المشروع وتقليلها للحد الأدنى الممكن.
- الإقلاع بالمشروع في موعده الذي تم درايته ليتم تلافي إمكانية ضياع بعض الفرص التسويقية أو غيرها.
- التقيد ببنود الإنفاق بناءً على الاعتمادات المخصصة، وبناءً على البرنامج الزمني المعتمد، ومحاولة الابتعاد الكلي عن الأعباء المالية الإضافية التي يمكن أن تظهر الأسباب المختلفة لمخرجات دراسة الجدوى.