إنّ تسويق الإحالة هو في الأساس استراتيجية تسويقية حيث تستفيد الشركات من قاعدة عملائها من خلال تحويل عملائها المخلصين إلى مُروجّين لعلامتها التجارية، في السنوات الماضية، كانت هناك العديد من أمثلة تسويق الإحالة التي جعلت الشركات ناجحة.
ما هو مفهوم تسويق الإحالة؟
تسويق الإحالة: هو استراتيجية لتشجيع العملاء المتحمسين والمدافعين عن إحالة شبكتهم مباشرة إلى عملك.
ما هو مفهوم الإحالة؟
الإحالة: هي مجاملة ضخمة وهي من أكثر الطرق الموثوقة لعرض عملك أمام العملاء المحتملين.
لماذا تسويق الإحالة قوي جداً؟
البشر بطبيعتهم مخلوقات اجتماعية، نشارك تجاربنا بشكل طبيعي مع أصدقائنا، إذا كانت لدينا تجربة جيّدة، فإننّا متصلون بشكل حدسي لإخبار جميع أصدقائنا عنها، وذلك لأنّهُ نريد أن تستمتع عائلتنا وأصدقائنا بالأشياء العظيمة التي مررنا بها.
وبالمثل إذا كانت لدينا تجربة سيئة، فستكون متأكداً تماماً من أنّنا نشاركها معهم أيضاً، بعد كل شيء، هذه هي أفضل طريقة لتجنّب الألم والإحباط، من خلال التعلم من أخطاء الآخرين، نتعلم كيفية تجنب تلك الأخطاء التي وقعوا بها.
يقول (نيلسن) أنّ (92%) من المستهلكين يثقون في التوصيات من الأشخاص الذين يعرفونهم، وهذا هو السبب في أنّ تسويق الإحالة قوي للغاية.
وفقاً (لماكينزي) تؤثر الإحالات على ما يصل إلى (50%) من جميع قرارات الشراء، ليس ذلك فحسب، فإنّ الإحالات تُولّد أكثر من ضعف مبيعات الإعلانات المدفوعة.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقاً لدراسة أخرى نُشرت في (AMA Journal of Marketing )، فإنّ العملاء المُحالين أكثر ولاءً ويحققون هوامش ربح أعلى تصل إلى (25%).
وكذلك إنّ تسويق الإحالة مجاني بشكل أساسي، وهو في الأساس عملائك ينشرون الكلمة لك، حيثُ يقوم عملائك يتبشّرون بعلامتك التجارية لأصدقائهم وعائلتهم، ولن تكون هناك أيّ تكاليف أو دفع.
بالتأكيد قد تحتاج إلى إعداد بعض الأصول مقدماً لترتيب الإحالات الأولية، ولكن عندما تبدأ، ستكون مثل الفيروس، سيحيل عملاؤك أصدقاءهم الذين سيحيلون أصدقاءهم، الذين سيحيلون أصدقاءهم، حيثُ أنّهُ لن يكون من الممكن إيقافه، لذلك وصلت الكثير من الشركات إلى ملايين الدولارات من الإيرادات على خلفية استراتيجية تسويق الإحالة.
لذلك فإنّ تسويق الإحالة هو أحد أفضل أشكال التسويق للوصول إلى عملاء جدد ولدى الويب الكثير من القصص الناجحة لتسويق الإحالة، ويأتي عميل الإحالة بتكلفة أقل بكثير ولديه قدرة أكبر على الاحتفاظ والولاء.
