في معظم الأحيان يستخم الإنسان عملية التخطيط وكتابة الخطط في معظم الأعمال التي يقوم بها، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (بقصد أو بغير قصد)، فعلى سبيل المثال يقوم الطلاب بعملية تخطيط وكتابة
خطة من الممكن أن تكون بأفكارهم فقط، بالدروس التي سوف يقوم بدراستها، وكذلك الأم بالمنزل تقوم بعملية التخطيط للأعمال التي سوف تقوم بها، فهنالك العديد من الخيارات المتاحة لكليهما وبناءً على المقارنة والمفاضلة يتم اختيار البديل الأنسب للوصول إلى الغايات.
مفهوم الخطة:
الخطةأو ما يُعرف بعملية التخطيط، هي إحدى الأعمال الحيوية والمهمة التي يتم القيام بها من قِبل مجموعة متخصصة في المؤسسة، وتحتوي على مجموعة من العناصر والتعليمات والإجراءات المنهجية والمنظمة، متعلقة بطبيعة العمل الذي تقوم به المؤسسة، والتي يتم اتباعها لغايات تحقيق الأهداف الموضوعة.
وهنالك العديد من أنواع الخطط التي يتم كتابتها بناءً على طبيعة العمل الذي تنوي المؤسسة إنجازه أو القيام به، فهنالك الخطط الإنتاجية الخاصة بعمليات الإنتاج والخطط المالية تختص بالموارد المالية والاقتصادية للمؤسسات والشركات، وكذلك الخطط الاستثمارية التي يتم إعدادها وكتابتها لغايات تطوير العمليات الاستثمارية، أو البدء بعملية استمثارية جديدة وغيرها من أنواع الخطط التي تُستخدم للوصول إلى كل ما تسعى المؤسسات إلى تحقيقه. ومن أهم ما تعمل الخطة وتُساعد على تحقيقه هو والتنمية الاقتصادية بشكل عام، فهي تُساعد على تحسين وتعزيز صورة الأعمال التي تقوم بها المؤسسات.
يُعتبر التخطيط العُمّالي من أحد أنواع التخطيط الذي يتم التعامل به في المؤسسات والشركات، والذي لا يمكن الاستغاء عنها أو العمل بدونها، فالتخطيط العُمّالي يساعد على معرفة جميع الأمور الخاصة بالعمال وكذلك يوفر المعلومات والبيانات الخاصة بالعمال؛ ليتمكن الرؤساء من السيطرة على الأوضاع والتحكم بها.
وبشكل عام، هذا النوع من التخطيط عادةً ما يتخصص بالأيدي العاملة الموجودة في المؤسسات والشركات، وكيفية التعامل معهم وتحفيزهم وكذلك تختص هذه الخطط بتحديد مدى حاجة المؤسسة إلى عمال، وكذلك أعداد العُمّال، فكما نعلم يُعتبر العاملين من أهم الموارد الاقتصادية التي تحتوي عليها المؤسسات، فبدونهم لا تستطيع المؤسسة أن تُنجز أي مهمة من المهات التي تسعى إلى تحقيقها، وكذلك يجب أن تتابع المؤسسة العُمّال وتعمل على تدريبهم من خلال خطط تدريبية لتحسين أداء العُمّال.