اقرأ في هذا المقال
في مجال الأعمال، قرارات التركيز على التسويق أمر لا مفر منه، في حين يمكن استخدام العديد من استراتيجيات التسويق في الشركة، يجب أن تكون متماشية مع أهداف الشركة وهيكلها وقدراتها، من خلال مساعدة استراتيجيي الأعمال، يمكن لرجال الأعمال الاختيار بين توجه السوق وتوجيه المنتج وتوجيه الإنتاج وتوجيه المبيعات، يجب أن يتم ذلك بعد فهم ما تنطوي عليه كل استراتيجية تسويق، وكيف ستستجيب السوق لها، على الرغم من أنّ المفاهيم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً، إلا أنّ لها اختلافات متعدّدة.
ما هو مفهوم المنتج؟
المنتج: هو السلعة المعروضة للبيع، حيثُ أنّهُ من المُمكن أن يكون المنتج خدمة أو عنصر، ومن المُمكِن أن يكون مادياً أو بشكل افتراضي أو إلكتروني، يتم تصنيع كل منتج بتكلفة ويتم بيع كل منتج بسعر، يعتمد السعر الذي يمكن تحصيله على السوق والجودة والتسويق والقطاع المستهدف، كل منتج له عمر إنتاجي يحتاج بعده للاستبدال، ودورة حياة بعد ذلك يجب إعادة اختراعه.
ما هو مفهوم الإنتاج؟
الإنتاج: هو عبارة عن طريقة يتم فيها تحويل المواد الخام أو المدخلات إلى سلع أو منتجات تامة الصنع في عملية التصنيع، وبعبارة أخرى هذا يعني إنشاء شيء من المدخلات الأساسية.
ما هو الفرق الرئيسي بين توجيه المنتج وتوجيه الإنتاج؟
إنّ الفرق الرئيسي بين هذين المفهومين هو أنّ التركيز على المنتج يصل إلى الخارج للمستهلكين لتقييم وتلبية احتياجاتهم، في حين أنّ التركيز على الإنتاج موجه داخلياً لتصنيع أفضل منتج بأرخص الأسعار بغض النظر عن رغبات واحتياجات العملاء.
وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم توجّه المنتج بشكل عام أكثر في مناقشات استراتيجيات التسويق، في حين أنّ استهداف الإنتاج هو أكثر من مجرد مفهوم التصنيع.
وكذلك توجيه الإنتاج هو نهج عام للأعمال يركز على عمليات التصنيع والإنتاج، ويرتبط مفهوم توجيه المنتج وتوجيه الإنتاج ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض.
إنّهُ من المهم أيضاً أن تفهم أنك ستستخدم أدوات مختلفة لتحقيق كل من هذه الأهداف، إذا كنت تتبع استراتيجية توجيه الإنتاج، فإنّ بعض الأدوات اللازمة للنجاح تشمل البحث عن المنتج واختباره وتسعير المنتج، حيثُ أنّهُ إذا كنت تتبع استراتيجية توجيه المنتج، فستستخدم أدوات مثل أبحاث السوق واختبار السوق وتقييم مزايا المنتج، ويوجد فرق آخر هو أنّ النهج الموجه نحو الإنتاج يؤدي عادة إلى زيادة حجم المبيعات.