ما هو الفرق بين قسم التسويق المركزي واللامركزي؟

ما هو مفهوم التسويق؟

التسويق: يُعرّف التسويق على أنّهُ هو منظومة من الأنشطة المُتكاملة والبحوث المُستمرة التي يشترك فيها كُلُّ العاملين في الشركة أو المُنشأة، وتختصُّ بإدارة مزيج تسويقي مُتكامل ومُتميّز من خلال البناء، والحفاظ عليه، وتدعيم علاقات مُستمرة ومُريحة مع العملاء، وتهدف إلى تحقيق انطباع إيجابي في الأجل الطويل، وإلى تحقيق وعود ومنافع مُتبادلة، لكُلِّ أطراف تلك العلاقات.

قسم التسويق المركزي واللامركزي:

يواجه قادة التسويق معضلة مستمرة فيما يتعلق بإنشاء هيكل فريق التسويق (الأمثل)، في ظل مركزية أو لا مركزية التسويق قيد المُناقشة لسنوات، ولكن في الوقت الذي يواجه فيه المسوقون ضغطاً مُتزايداً لتقديم المزيد من الأعمال من ( زيادة عائد الاستثمار وتحسين الكفاءة والنمو).

لذلك فإنّ الحصول على التصميم التنظيمي الصحيح، باستخدام كلا النموذجين هو المفتاح لتقديم نتائج تسويقية قوية، وتحقيق التوازن بين التحكم والحوكمة مع الرشاقة والإبداع. 

حيثُ إنّ كلا النموذجين لديهم نقاط القوة والضعف، وأنّهُ لا يُمكِن للفِرَق المركزية تقديم خبرة المجال والاستجابة التي تحتاجها أو ترغب بها معظم المنظمات، وتُواجه الفرق اللامركزية بشكل مُفرِط المشكلة المُعاكسة، حيثُ تُقدِّم الكثير من الخبرة في المجال وخفة الحركة والاستجابة، ولكنّها تُكافح من أجل تحقيق الاتساق عبر علامتها التجارية ومصادر المعلومات والنماذج التحليلية.

ما هو الفرق بين قسم التسويق المركزي واللامركزي؟

قسم التسويق المركزي:

يخضع قسم التسويق المركزي إلى حد كبير لسيطرة وتوجيه فريق واحد من المُديرين التنفيذيين الذين يُشرفون على كل قسم فردي ويضمنون أنّ إجراءات كل منها تدعم أهداف القسم بأكمله، وهو يختلف في المقام الأول في مستوى السيطرة التي يمتلكها كل قسم على قراراته الخاصة، حيثُ أنّهُ في إدارة التسويق المركزية تبقى السيطرة على العمليات التكنولوجية وقواعد البيانات المُستخدمة لدعم جهود التسويق في أيدي أولئك الذين يسيطرون على القسم بأكمله.

قسم التسويق اللامركزي:

في المؤسّسة التي يكون فيها قسم التسويق لامركزياً، يتم تحديد عمليات القسم من قبل كل قسم من الأقسام المكونة الفردية داخل القسم نفسه، بعبارةً أُخرى يتخذ اختصاصيو العلاقات العامة قرارات مستقلة عن الموقع الإلكتروني أو قسم التجارة الإلكترونية، حيثُ يتمتع كل قسم داخل القسم بقدر كبير من الاستقلالية لتنفيذ عملياته الخاصة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنّهُ يُمكنه ببساطة أن يفعل ما يحلو لهُ، وذلك لأنّ أفعاله قد تظل خاضعة لموافقة مديري التسويق والعمليات.