ما هي آلية شركات القطاع الاشتراكي

اقرأ في هذا المقال


آلية شركات القطاع الاشتراكي:

يعتبر قانون ضريبة الدخل الحالي فريدًا من نوعه في إعفاء هذه الشركات، وهذا مخالف لمعظم التشريعات التي تفرض ضرائب عليها، وتعرف الشركات في القطاع الاشتراكي (العام) بأنها مملوكة بالكامل لشركة مكونات رأس المال الخاصة بها بالنسبة للدولة، ما إذا كانت الممتلكات قد أعيدت إلى شخص اعتباري عام واحد أو أكثر.

ونشوء هذه الشركات نابع من نشوء القطاع العام الذي جاء نتيجة توسع دور الدولة من الدولة الوصية إلى دولة التدخل، والتغيرات اللاحقة في المجال الاقتصادي، والنتيجة هي ظهور القطاع العام تجسد الدولة وظهور مبدأ الاقتصاد الموجه في شكل تأميم، ويتم نقل العديد من المؤسسات الخاصة إلى ملكيتها من أجل التحكم في وسائل الإنتاج واستخدامها في تحقيق المصالح العامة، وفي البداية تم إنشاء مشاريع جديدة، تنتمي شركات ومؤسسات القطاع العام إلى القطاع الاقتصادي الذي يشكل القطاع.

وتتمثل خصائصها في أنها من خلال الخدمة العملية، وجميع جوانب الأنشطة التجارية للإنتاج والاستهلاك، ومن خلال المشاريع الاقتصادية واسعة النطاق في الصناعة؛ لتلبية الاحتياجات العامة لهذه الجوانب، فقد صنعت خصائص تجارية مميزة لتنمية اقتصاد البلاد في مجالات الزراعة والتجارة والتمويل، وتأتي الأرباح في مقدمة أهدافهم؛ لذلك فهي تختلف عن قطاعات القطاع العام الأخرى (التعاونيات والمؤسسات العامة)، وحتى إذا كان قانون الضرائب يعتبر شخصًا اعتباريًا عامًا، فإنه معترف به وخاضع للضريبة.

مبررات خضوع شركات القطاع العام للضريبة:

  • يتم تحقيق العدالة الضريبية من خلال جعل هذه الشركات متساوية مع الأفراد الآخرين ودافعي الضرائب من الشركات الخاصة.
  • تحسين الإدارة والقضاء على النفايات والنفايات.
  • تقليل الأثر النفسي السلبي للاختلافات في المعاملة الضريبية على مستثمري القطاع الخاص وأنشطتهم.
  • معاملة الضرائب كوسيلة فعالة للدولة للسيطرة على هذه الشركات يمكن من خلالها الحكم على تطور كفاءتها الإنتاجية.

ويظهر هذا الاتجاه في التشريعات التي تتطلب المقارنة؛ لأنها قررت فرض ضرائب على شركات القطاع العام من خلال تفسير نص قانون ضريبة الدخل الأردني على الإعفاءات المتعلقة بالمؤسسات العامة. وفي هذا الصدد، ميزت بين المؤسسات العامة الرسمية والمؤسسات المعفاة، ووضعتها في نطاق الإعفاء، وبالتالي أبعدتها عن دائرته من أجل توفير تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص وتحقيق المساواة الكاملة.


شارك المقالة: