أهمية الاستثمارات البنكية:
الاستثمار المصرفي هو شريحة خاصة من العمليات المصرفية التي تساعد الأفراد أو المنظمات على زيادة رأس المال، وتقديم خدمات الاستشارات المالية للعملاء؛ حيث تعمل البنوك كوسطاء بين مُصدرّي الأوراق المالية والمستثمرين ويساعدون الشركات الجديدة على طرح أسهمها للاكتتاب العام، فَهُم إما يشترون جميع الأسهم المتاحة بسعر يقدره خبرائهم ويعيدون بيعها للجمهور، أو يبيعون الأسهم نيابة عن المصدر ويتقاضون عمولة على كل سهم.
أشكال وصور التخطيط الاستثماري البنكي:
لا يمكن القيام بأي عمل ناجح أو لا يمكن القيام بتنفيذ أي خطة أو أي مشروع من بدون القيام بعملية التخطيط والتنسيق والترتيب وكذلك تحديد الأهداف، فكما هو الحال في جميع الأمور الحياتية وجميع الأمور العلمية والعملية لا يمكن استثناء عمليات التخطيط أو تخطيها أو الاستغناء عنها.
وكذلك الحال في عملية التخطيط الاستثماري البنكي، فالتخطيط الاستثماري البنكي يُعتبر جزء مهم من العمل الاستثماري الذي تقوم به البنوك، ويُعتبر مرحلة أساسية في هذه العملية ويتمتع بالعديد من الصور والأشكال الأساسية. ومن أهم هذه الأشكال ما يلي:
- التخطيط العام للأهداف: في هذه المرحلة من أشكال التخطيط يتم العمل على التخطيط لتحقيق الأهداف، والعمل على وضع ورسم خطة شاملة تحتوي على جميع الأهداف التي يرغب البنك بتحقيقها؛ نتيجة القيام بهذه الاستثمارات البنكية. فعلى سبيل المثال يرغب البنك بتعظيم الأرباح أو زيادة نسبة السيولة البنكية أو قد يكون يرغب بزيادة القيمة السوقية للأسهم البنكية وغيرها الكثير.
- التخطيط التنفيذي للأعمال: من خلال التخطيط التنفيذي يتم تحديد مدى قدرة البنك على تنفيذ الخطط الموضوعة، وكذلك مدى قدرة البنك على تحقيق الأهداف التي يرغب بتحقيقها، وكذلك كمية الأموال أو الأرباح التي من الممكن أن يحصل عليها في حال دخل في بعض الاستثمارات المتاحة أمامه.
- التخطيط الاحترازي أو التخطيط للطوارئ: تُعتبر خطة الطوارئ من أهم صور وأشكال التخطيط الاستثماري؛ لأنها تُساعد على التقليل من المخاطر البنكية التي من الممكن أن يتعرض لها البنك، في حال حدوث أي عائق أثناء العملية الاستثمارية البنكية، والتي بدورها تعمل على تقديم الخطة البديلة للمستثمر البنكي وتُساعده على اتخاذ القرار الصحيح.