أنواع العملاء البنكيين وكيفية التعامل معهم:
تعمل البنوك على تقديم الخدمات للعملاء بشكل عام، بمختلف الظروف والحالات، فالعميل هو متلقي الخدمة البنكية الأساسي والذي يُعتبر العنصر الفعال والحجر الأساسي لها؛ وعادةً ما تعمل البنوك على تحديد جميع رغبات العملاء وتسعى إلى تطبيقها على أرض الواقع وتقديمها للعميل بالشكل المطلوب؛ حفاظاً على روح المنافسة وسعياً لكسب أكبر عدد ممكن من العملاء ورغبة في تحقيق الأهداف المطلوبة. وهنالك العديد من أنواع العملاء والذين سوف يتم ذكرهم في هذا المقال. ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
- العميل السلبي: يتصف العميل السلبي بالعديد من الصفات من أهمها المزاجية والخجل وكذلك الاتكالية، وعادةً ما يطرح العديد من الأسئلة، وكذلك يتصف بالبطء في عملية اتخاذ القرار وقلة التركيز؛ وذلك لانشغاله بأكثر من موضوع. وفي حال تم التعامل مع مثل هذا العميل يجب على موظف البنك أن التحلي بالصبر، وأن يسأل عن سبب ارتباك العميل وتأخره في عملية اتخاذ القرار وكذلك محاولة مساعدته من خلال تقديم النصائح والأدلة.
- العميل الشكاك: عادةً ما يبدو هذا العميل غير واثقاً من القرارات البنكية ويعمل على طلب الأدلة، ومن الممكن أن يُعرّض موظف البنك للسخرية أو أن يُسخف من المعلومات التي يقدمها الموظف، وقد يكون من الصعب التعامل مع مثل هذا العميل. وحتى يتمكن الموظف البنكي من السيطرة على الموقف يجب أن يتجنب مناقشة العميل ومحاولة معرفة أسباب المشكلة والعمل على حلَّها.
- العميل الثرثار: هذا النوع من العملاء يكثر الكلام، وغالباً ما يكون كلامه بدون فائدة، فقط لمحاولة لفت الانتباه. وليتمكن موظف البنك من التعامل مع مثل هذا النوع من العملاء يجب أن يتمالك أعصابه، وأن يستمع له حتى ينتهي أو العمل على جذب انتباهه لموضع آخر أكثر أهمية.
- العميل المغرور: هذا النوع من العملاء دائما ما يرى أنه صاحب الأولوية، ويرى أن على العملاء الأخرين انتظاره، وكذلك دائماً ما يُحاول مقاطعة الموظف البنكي ولا يستمع له بشكل جيد. وعندما يتعامل مع الموظف البنكي يجب عليه أن ينهي معاملته بوقت قصير كي لا يطيل وجوده بالبنك.
- العميل المشاهد: هذا النوع من العملاء فقط يرغب بالاستماع ومراقبة ما يحدث حوله، وعادةً ما يرغب بالاطلاع على جميع الخدمات الموجودة. يجب الترحيب بهذا العميل، ومنحه المعلومات الكافية واللازمة التي تُساعده على عملية اتخاذ القرار.