ما هي أنواع مخاطر التسويق؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ استثمار الوقت والمال والموارد في التسويق أمر بالغ الأهمية لنجاح معظم الشركات، مثل الاستثمارات التجارية الأخرى، ومع ذلك التسويق له مخاطر، حيثُ توجد هذه المخاطر في كل عنصر مهم من عناصر التسويق، بما في ذلك أبحاث العملاء والمنتجات والتصميم والتطوير والترويج والمبيعات وخدمة العملاء.

ما هو مفهوم التسويق؟

 التسويق: يُعرّف التسويق أنّهُ هو قسم إداري يحاول تصميم استراتيجيات تبني علاقات مربحة مع المستهلكين أو العملاء المستهدفين.

ما هي أنواع مخاطر التسويق؟

التسعير

تقع استراتيجيات التسعير تحت مظلة التسويق، يجب على الشركات بشكل عام اختيار استراتيجية تسعير ترتبط بعلامتها التجارية ومكانتها، تستخدم بعض الشركات استراتيجيات السعر المنخفض، بينما تمتلك شركات أخرى أسعاراً أعلى ترتبط بالحلول القائمة على القيمة أو الحلول الراقية.

حيثُ أنّهُ يُخاطِر مزود السعر المنخفض بتطوير سمعة سيئة الجودة وغرس توجه قوي للسعر في السوق، يُمكِن أن يتخلف المزودون الراقيون إذا لم تصل جودة المنتج أو الخدمة إلى نقطة السعر، يجب أن تعمل الشركات متوسطة المدى أو ذات القيمة العالية بجدٍ خاص لإبراز مزيج مرغوب فيه من المزايا والأسعار العادلة.

السوق المستهدف

السوق المستهدف هو مجموعة عملاء مُحدّدين تستهدفهم الشركة بالمنتجات والخدمات والرسائل الترويجية، تتمثل إحدى مخاطر التسويق في استهداف النوع الخاطئ من العملاء وتفويت شريحة سوق أكثر ربحية.

حيثُ أنّهُ يُمكِن للشركة أن تُنفِّر العملاء إذا كانت تُحدّد السوق واحتياجاته بشكل غير دقيق، هُناك خطر آخر يتمثل في تعقب العملاء الذين لا يتوافقون بشكل أفضل مع قوة المنتج أو الخدمة في الشركة.

البحث والتطوير

يتم استخدام البحث لتحديد ما يريده العملاء ولتطوير منتجات تتماشى مع الميزات والفوائد المطلوبة، البحث يُكلِّف المال، وبالتالي فإنّ الاستثمارات التي لا تؤدي إلى بيانات ونتائج مفيدة تُهدَر.

 بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الشركات إلى استخدام أنواع مُتعدّدة من البحوث والدراسات المُتعدّدة لضمان الموثوقية في النتائج، قد يؤدي الاستثمار في تطوير المنتج أو الترويج بناءً على مجموعات فردية من البيانات إلى إهدار إضافي وفرص ضائعة.

ترقية وظيفية

تكمن بعض أغلى مخاطر التسويق في مجال الترويج، هذا هو استخدام الإعلانات المدفوعة، والعلاقات العامة غير المدفوعة والبيع لنقل فوائد الشركة والمنتج للعملاء المستهدفين، يُمكِن للشركات أن تخطئ من خلال تطوير الرسائل التي لا تؤثر.

 قد يُخطئون أيضاً عن طريق اختيار الوسائط الخاطئة للوصول إلى الجمهور بالتأثير المطلوب، الرسائل التي لا تؤثر على التبذير، بالإضافة إلى ذلك تستخدم الشركات أحياناً عن غير قصد الرسائل التي تُسيء إلى العملاء المستهدفين أو عامة الناس، مثل هذه الأخطاء يُمكِن أن تضر بشدة بعلامة الشركة التجارية.


شارك المقالة: