ما هي أهمية الحوكمة

اقرأ في هذا المقال


العديد من الأعمال التي باتت تجتاح العالم مؤخراً والتي أصبحت جزء للاستمرار في مختلف القطاعات، فنظراً للتطورات الكبيرة التي اجتاحت عالم المال والأعمال كان لا بدّ من العمل على تطوير جميع الأنظمة والقوانين التي تحكمه، وكذلك لا بدّ من تطوير جميع الأساليب المتبعة التي من شأنها تُحسن الأعمال وتطورها وتعمل على تنميتها وهذا هو الحال فيما يخص نظام الحوكمة؛ حيث أصبحت الحوكمة من الأساليب الرائدة في مجال المال والأعمال وباتت مستخدمة بشكل كبير نظراً للفوائد والمزايا العديدة التي تقدمها للقطاعات المختلفة.

مزايا تطبيق الحوكمة

إن الحوكمة باتت من أحد الطرق والوسائل المتبعة في تسيير أعمال المؤسسات والشركات والقطاعات بصورة عامة، ولا بد من ذكر المزايا والفوائد التي تعود على هذه القطاعات نتيجة تطبيق الحوكمة فيها العديد ومن أهم هذه المزايا ما يلي:

  • توفير جزء كبير من رأس المال؛ نتيجة ترشيد الاستهلاك وتوظيف الأموال في مكانها الصحيح.
  • عدم التعرض للمخاطرة المالية بشكل كبير من خلال دراسة جميع العوامل والظروف المحيطة وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار.
  • زيادة نسبة الأرباح التي من الممكن أن تحققها الشركات؛ نتيجة ابتعادها عن المخاطر.
  • زيادة الشعور بالولاء والانتماء المؤسسي للأفراد، وزيادة رغبتهم تجاه الإنتاج في المؤسسات والشركات.
  • زيادة شعور الموظفين بالمساواة؛ لضمانهم محاسبة جميع المقصرين في المؤسسات والشركات من خلال تطبيق نظام الحوكمة.

أهمية الحوكمة

بعد الكساد الاقتصادي الكبير الذي اجتاح جميع دول العالم كان لابد من العمل على إيجاد الحلول وسبل التحسين الاقتصادي، وبالنظر للعديد من المؤشرات الاقتصادية المنخفضة التي كانت وما زالت تلاحق الشركات والقطاعات، وكان لا بدّ من فرض بعض الأنظمة التي من شأنها تحسن العمل الاقتصادي والعوائد والمؤشرات ككل، وتتلخص هذه الأنظمة بالحوكمة والتي من خلالها تم الوصول إلى العديد من المؤشرات الإيجابية وتم تحقيق التقدم الاقتصادي. ت

وعملت الحوكمة على توفير بعض الخصائص للجهات التي تطبقها ومن هذه الخصائص تعديل جميع السلوكيات الخاطئة التي كانت المؤسسات والشركات تتبعها، وكذلك تعمل أيضاً على تقديم العديد من المزايا والفوائد للمؤسسات والشركات والقطاعات بشكل عام.

فهي تحفز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم وكذلك تعمل أيضاً على تنمية العمل وتطويره وصولاً إلى مرحلة التقدم؛ الأمر الذي يتيح الفرصة لتحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاقتصادي، فمن خلال تحسين العوائد المالية الخاصة بالقطاعات المتعددة فإن الاقتصاد سوف يتحسن وبالتالي نحصل على مجتمعات متقدمة مرفهة وهذا هو أهم الأمور التي نحصل عليها نتيجة تطبيق نظام الحوكمة.

وفي النهاية نستنتج أنه لا بد من تحفيز جميع القطاعات على تطبيق أنظمة الحوكمة للاستفادة من المزايا والخصائص التي تقدمها والفوائد العديدة في الشركات.

المصدر:   كتاب الحوكمة في القطاع العام. الكاتب د.بسام بن عبدالله البسام. طبعة 2022  حوكمة الشركات. الكاتب عبدالعظيم بن محسن الحمدي.2020  محددات الحوكمة ومعاييرها. الكاتب محمد حسن يوسف.طبع عام 2015 كتاب الحوكمة في الشركات والبنوك. الكاتب عصام مهدي عابدين2012


شارك المقالة: