اقرأ في هذا المقال
معرفتك لاحتياجات العميل يسمح لك بتحديد تعريف للمشروع لكي تحقّق التوقعات التي يتطلع إليها، فتعتبر هذه مطالب العميل التي تقود عملية التخطيط أي هي الأساس الصلب الذي يرتكز عليه المشروع.
من هو العميل:
هو شخص أو نشاط تجاري يقوم بشراء السلع أو الخدمات التي تقوم منظمة ما بإنتاجها أو بتقديمها. وجذب العميل هو الهدف الأساسي لأغلب المنظّمات التي تتفاعل مع الجمهور ويكون هدفها تحقيق الربح؛ لأن العميل هو الذي يحقّق الطلب على السلع والخدمات.
الأسئلة التي يجب طرحها لمعرفة العميل:
- معرفة العميل.
- ضمان توافق وانسجام احتياجات العميل والمستخدمين.
- معرفة بيئة عمله.
- تحليل الإشارات المتضاربة التي تتلقاها من خلال التأثيرات الشخصية على الاحتياجات.
- استخدام المهارات السياسية، ليس كل العملاء متساوين وبعض الاحتياجات لا يمكن تلبيتها لأسباب سياسية.
- كشف أي توقعات خفية أو غير ظاهرة.
- بيان معرفتك باحتياجاتهم الفنية والتقنية.
وإن المعلومات التي تجمعها أنت وفريقك في هذه المرحلة، تزوّدك بالمعطيات الضرورية لتعريف المشروع.
أمور يجب أن لا تنساها عندما تجمع المعلومات:
- يجنب السعي للكمال التقني بتجاوزك القدرات الحالية أو الأصول المعروفة لعلم ما، فالبساطة غالبًا تكون أكثر فاعلية.
- احذر التحيز من السهل من السهل بالنسبة لك أن تطرح الاحتياجات، التي لا تستطيع أن تجد حلاً سهلاً لها لأنها خارجة عن نطاق خبرتك أومعرفتك.
- تأكد أن العميل يعرف الذهاب لحلول حافة الهاوية.
ولا بُدَّ أن تشرك العميل معك في وضع قائمة الاحتياجات وبالطبع قد يكون العمل مع العملاء مثير للإحباط، فأحيانًا سوف تحتاج غلى استخدام كل ما لديك من مهارات اتصال لإقامة علاقة تقوم على الصراحة والوضوح. وهذا يفرض واجب على العميل ليدخل في الشراكة بعزم جاد للإسهام بصراحة ووضوح وأن لا يحتفظ بأهداف ونوايا خفية.
وحاول أن تقوم بإقناع عميلك بأن يلتزم بالمشروع في كل المراحل، والبدء من مرحلة الاحتياجات والطالبات والرغبات مرورًا بمرحلة التخطيط والتنفيذ وانتهاءً بمرحلة التسليم والتنفيذ الكامل، فهذا يساعد العميل في التركيز على حاجتك، وبعدها تقوم بـ:
- وضع خطة مقبولة للتسليم.
- تحديد أنشطة للمتابعة من خدمة وصيانة ودعم وغيرها الكثير.
