هناك أنواع خاصة من الاجتماعات في منظمات الأعمال التي ينتشر عقدها، وتشير هذه الاجتماعات إلى قواعد مختلفة تمامًا ومنها اجتماعات إثارة الأفكار واجتماعات التشاور والتفاوض وغيرها.
أنواع خاصة من الاجتماعات في منظمات الأعمال:
النوع الأول: اجتماع إثارة الأفكار:
مصطلح إثارة الأفكار مصطلح يستخدم لوصف عملية تنشيط الأفكار الخلاقة وتركيزها في مجال محدد، ويستخدم بشكل تعميمي في عبارات مثل دعونا نثير الأفكار حول هذه المشكلة، وهناك طريقة مدروسة وفنية لتحقيق ذلك من خلال مجموعة وقد تم التوصل لها عام (1938) وأصبحت تستخدم على نطاق كبير في مجال التدريب أكثر من استخدامها في مجال الإدارة اليومية.
وتعتمد هذه الطريقة على القوة الإضافية التي يمكن للمجموعة إحداثها، والتي تزيد على مجموع قوى الأفراد الذين يؤلفون هذه المجموعة. وأن فائدتها يمكن أن تكون كبيرة للغاية في المواقف الملائمة، إذا يمكنها إنعاش الأفكار التي أصبحت راكدة وتشجع ظهور أفكار جديدة فعلاً. ويمكن من خلال هذه الطريقة الوصول إلى:
- حلول لمشكلة صعبة.
- استخدامات لمادة جديدة.
- أسماء لمنتج جديدة.
فالقدرة الحقيقة على الابتكار تنتج في الغالب على أفكار تعتبر حمقاء للمرة الأولى، أو عن إجراء مقارنات بين أمور تبدو ظاهريًا غير قابلة للمقارنة. ولتحقيق ما نريد من هذا الاجتماع يجب اتباع الخطوات بطريقة منظمة، وهذه الخطوات هي:
- المرحلة الأولى: اختيار المجموعة.
- المرحلة الثانية: التحديد لِما نريد بشكل دقيق.
- المرحلة الثالثة: إحاطة المجموعة بالعملية.
- المرحلة الرابعة: التنشيط أو التسخين.
- المرحلة الخامسة: المهمة.
- المرحلة السادسة: التقييم المبدئي.
- المرحلة السابعة: التقييم اللاحق.
النوع الثاني: اجتماعات التشاور:
ويقصد بالتشاور هو طلب الرأي الآخر، وكان المدراء لا يتشاورون بشكل تقليدي وإنما كانوا يتخذوا القرارات ويطلبون من الموظفين التطبيق. ولكن نمو الديمقراطية في مجال العمل والمجتمع قد أقتنع أغلب المدراء العصريين بأن طلب المشورة سوف يحسن الالتزام لدى الموظفين ويوجد الحافز لهم في الاجتماع، وقد يكتشفون أنهم سوف يتلقون مشورة ومساهمة جيدة من خلال الحوار الصريح مع الأشخاص الذين تمسهم خطة بعينها بشكل مباشر.
النوع الثالث: اجتماعات التفاوض:
اجتماعات التفاوض غير عادية حيث هناك عادة قائدين ليس لأي منهما تحكم شامل. وما لم يعقد الاجتماع في مكان محايد، فإن أحد الطرفين قد يقوم بدور المضيف ولكن لا يحق لأي منهما تحديد مسار الاجتماع من طرف واحد. وإذا كانت المفاوضات تضم أكثر من طرفين أو كان الاجتماع متوتر بشكل غير عادي، فقد يكون وجود رئيس للاجتماع محايد.