مفهوم قيود التسوية:
تُعتبر قيود التسوية بأنها مجموعة من القيود المحاسبية الخاصة بنفس الحساب، والتي يتم تعديلها للتجمع في حساب واحد، وعادةً ما يتم القيام بإعداد قيود التسوية بعد القيام بعملية إعداد ميزان المراجعة، وكذلك بعد القيام بعملية مراجعة الحسابات التي تم تسجيلها بداخل المؤسسة خلال فترة مالية معينة، ويُعتبر الهدف الرئيسي من إعداد عملية قيود التسوية هو تطبيق جميع المبادئ والقواعد المحاسبية المتبعة في عالم المحاسبة؛ لغايات الوصول إلى القوائم المالية وتقديمها إلى الأفراد المعنيين باستخدامها.
مفهوم التسويات:
يُطلق مفهوم التسويات على جميع الأعمال والإجراءات التي يقوم بها المحاسبين خلال فترة عملهم، والتي عادةً ما تكون في نهاية السنة المالية؛ ويتم القيام بعملية التسويات الجردية؛ لغايات معرفة القيم المالية الفعلية والدقيقة لجميع الأصول والالتزامات والإيرادات والمصاريف التي سيتم تسجيلها في القوائم المالية؛ وذلك لتحديد نتائج أعمال المؤسسة في السنة المالية من ربح أو خسارة وتوضيح وضع المؤسسة المالي.
ما هو الهدف الأساسي لعمل التسويات الجردية؟
يُعتبر الهدف الأساسي من وراء عمل التسويات الجردية هو تطبيق العديد من الأسس والمبادئ والقواعد المحاسبية المتفق عليها، والتي تُعتبر من أهم المبادئ المحاسبية المتبعة في عالم المحاسبية ولا يمكن العمل بدونها أو بدون اتباع طريقة واحدة من هذه الطرق، وهذه المبادئ هي ما يلي:
- أساس الاستحقاق: بناءً على هذا المبدأ يتم تسجيل جميع العمليات المالية التي حدثت بداخل المؤسسة، بغض النظر عن قبض أو دفع مبلغها وقيمتها المالية أم لا.
- الأساس النقدي: بناءً على هذا المبدأ لا يتم تسجيل أي عملية مالية ما لم يتم قبض قيمتها المالية، وهو عكس المبدأ السابق.
- مبدأ مقابلة الإيرادات بالنفقات: بناءً على هذا المبدأ يجب القيام بتحميل الفترة المالية بجميع المصاريف التي تم إنفاقها لغايات الحصول على الإيرادات.
- مبدأ تحقيق الإيرادات: بناءً على هذا المبدأ فإنه يجب أن تقوم المؤسسة أو المحاسبين بالقيام بعملية تسجيل الإيرادات في حال تحقيقها، أي عندمل تقوم المؤسسة بتقديم الخدمات أو بيع البضاعة وليس عند قبض المال نقداً، ولتحقيق هذه المبادئ يجب أن يقوم المحاسبين في الشركات بإعداد قيود التسويات الجردية الخاصة بالعمليات المالية المحاسبية التي حدثت بداخل المؤسسة.