ما هي الحوكمة الرشيدة في الشركات

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الحوكمة من أحد لأنظمة التي باتت متبعة مؤخراً وبشكل كبير، بين العديد من القطاعات وفي مختلف دول العالم؛ حيث عملت الحوكمة على تقديم العديد من المزايا للمجتمعات، وتحقيق العديد من الأهداف سواء على الصعيد العام أو على الصعيد الخاص ولابد من العمل على دراسة أنظمة الحوكمة والتأكد من ملائمتها للشركات والقطاعات والعمل على تطبيقها وفقاً للمعطيات الموجودة.

ما هي الحوكمة الرشيدة

تختلف أنواع الحوكمة ببعض النقط ولكنها جميعها تشترك بذات الخصائص والمزايا، وغالباً ما تجد الشركات والقطاعات تعمل على تطبيق الحوكمة؛ رغبة للاستفادة من هذه الخصائص والمزايا، وللمضي قدماً في طريق التقدم والتطور الذي يحصل في عالم المال والأعمال.

وتعرف الحوكمة الرشيدة على أنها مجموعة القوانين والأنظمة والتعليمات وكذلك القواعد والتي يتم استخدامها في المور العامة للشركات والقطاعات، وتختلف الحوكمة الرشيدة عن غيرها من أنواع الحوكمة الأًُخرى بأنها تعمل على التركيز على تطبيق القوانين والمنظمة العامة أكثر من غيرها من أنواع الحوكمة الأُخرى.

وكذلك تعتمد الحوكمة الرشيدة على تطبيق مبدأ المساءلة بشكل أساسي لجميع الأفراد العاملين في الشركات سواء المدراء أو الأفراد العاملين؛ وذلك لتعزيز روح المسؤولية لدى الأفراد العاملين وحثهم على تطبيق أفضل ما لديهم من أعمال وعمليات إنتاجية سواء على الصعيد المهني أو العملي.

وتعمل الحوكمة الرشيدة على تحقيق العديد من الأمور الإيجابية الخاصة بعمل المؤسسات والشركات منها تحقيق التنمية المستدامة لهذه الشركات واستمراريتها في الحصول على الأرباح وتحقيق الأهداف؛ الأمر الذي يعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وبالتالي تحقيق التقدم الاقتصادي.

مميزات الحوكمة الرشيدة في الشركات

تعتبر الحوكمة الرشيدة أحد الطرق التي يتم من خلالها تحقيق العديد من الأهداف وتحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة الخاصة بالشركات والقطاعات، التي تطبق الحوكمة في أعمالها وعادةً ما يتم القيام بتطبيق أنظمة الحوكمة الرشيدة في القطاعات والشركات المختلفة للاستفادة من المزايا العديدة ومن أهم هذه المزايا ما يلي:

  • تعمل الحوكمة الرشيدة على تنظيم الأعمال في العديد من القطاعات وتوفر العديد من الفرص التي تتناسب وتتلاءم مع إمكانية الشركات والمعطيات التي تمتلكها؛ ممل يؤدي إلى الاستغلال الأمثل للمواد المتاحة.
  • تساعد الحوكمة الرشيدة على تطبيق العديد من القوانين والأنظمة العامة التي تخص ضمان سير العمل بما يتلاءم ويتناسب مع المصلحة العامة للشركات على اختلاف أنواعها.
  • تساهم الحوكمة الرشيدة بتحقيق التنمية الاقتصادية للشركات من خلال تنمية الأعمال في مختلف القطاعات، وتحسين المخرجات الخاصة بهذه الشركات، وبالتالي تحسين الأوضاع الاقتصادية للأفراد العاملين؛ الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على التنمية الاقتصادية والتقدم والنمو الاقتصادي.
  • تساعد الحوكمة الرشيدة على صناعة القرارات الناجحة والقرارات الرشيدة ذات الكفاءة العالية المتعلقة بنجاح الشركات والمؤسسات.
  • تعمل الحوكمة الرشيدة على تقديم العديد من الخطط التنفيذية للشركات والأفراد ورجال الأعمال.

وفي النهاية نستنتج أنه لا بد لنا من التمييز بين جميع أنواع الحوكمة والعمل على تطبيق النوع الذي يتلاءم ويتناسب مع المعطيات الموجودة في الشركات، ومع طبيعة الأعمال المتبعة؛ لضمان تحقيق النتائج المرجوة.


شارك المقالة: