ما هي الحوكمة المؤسسية؟

اقرأ في هذا المقال


العديد من أنواع القوانين والأنظمة التي تُفرض على الشركات والقطاعات، والتي تسعى إلى تنظيم الأعمال فيها وتحديد المسؤوليات والمهام والوظائف لكل شخص في هذه القطاعات، بينما تأتي الحوكمة بأنظمة مختلفة داعمة للقوانين والأنظمة التقليدية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم قوانين الحوكمة وما هي الحوكمة المؤسسية؟

أهم قوانين الحوكمة

تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة التي تعمل على تحسين مخرجات الأعمال، وتنظيم العمليات الخاصة بجميع مؤشرات البيع والشراء والمصاريف الخاصة بالشركات وكذلك التعاملات الخاصة بالسندات والأسهم والأوراق المالية وكل ما يخص عمل الشركات والمؤسسات وجميع الأمور المالية وكذلك الإدارية. وتعمل الحوكمة بشكل أو بأخر على فرض العديد من القوانين المستحدثة والتي تتلاءم مع أوضاع الشركات وتُشكل جزء أساسي من عملها؛ حيث أصبح من غير الممكن الاستغناء عنها على الصعيد العملي. ومن أهم هذه القوانين ما يلي:

  • فرض وتطبيق جميع القوانين المتعلقة بحماية حقوق المساهمين وحملة الأسهم، وكذلك فرض وتطبيق جميع القوانين المتعلقة بحماية أصحاب المصالح ورؤساء الأقسام والإداريين والعمل على عدم استغلالهم.
  • العمل على تقديم جميع القوانين التي تعمل على حماية سمعة الشركة الاقتصادية.
  • تقديم جميع القوانين والأنظمة والتعليمات التي من شأنها المحافظة على عمل الشركات واستمراريتها.
  • تطبيق وفرض القوانين التي تعمل على هيكلة ونمذجة عمل المؤسسة وقوننتها والمحافظة على نجاحها.

ما هي الحوكمة المؤسسية؟

كما ذكرنا فهنالك العديد من المفاهيم المتعلقة بالحوكمة وأنظمتها المتنوعة، ولكنها جميعها تشترك بنهج وأسلوب معين وهي قوننة الأعمال وتنظيمها وتنسيقها. بينما فيما يخص مفهوم الحوكمة المؤسسية فهي القوانين والأنظمة التي تُفرض على المؤسسات بجميع أشكالها وأنواعها وغالباً ما تكون متلائمة مع حاجة المؤسسات وما تقدمه للشركات والقطاعات المتنوعة.

وتهدف الحوكمة المؤسسية إلى تنسيق جميع المهام وإدارتها وتوزيع الوظائف على جميع الموارد البشرية في مختلف أقسام المؤسسات والشركات، وكذلك تسعى إلى تحقيق الإدارة الرشيدة والحكيمة التي من شأنها تحقق أهداف الشركات وجميع الخطط سواء على المدى القصير أو على المدى البعيد.

خلاصة الكلام، إن الحوكمة بجميع أنواعها وأشكالها تسعى إلى تحسين مخرجات الأعمال والمحافظة على مستوى معين من النجاحات وتحقيق الأهداف والمنتجات أو الخدمات؛ لذلك لابد من العمل على تطبيق الحوكمة وأنظمتها المتنوعة للاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها.


شارك المقالة: