تُعتبر الرّيادة من المصطلحات التي أصبحنا نسمعها كثيراً في الوقت الحاضر؛ لأنها تعتبر من أهم العوامل التي تساعد على النهوض في اقتصاد الدّول، سواء كانت دول نامية أم دول صناعية متقدمة.
مفهوم الرّيادة:
تعددت تعريفات الرّيادة ومنها:
– الرّيادة: عملية إنشاء شيء فريد له قيمة، يُخصص له وقت وجهد ومال لإتمام المشروع. وأن يكون قادر على مواجهة وتحمّل المخاطر، التي تصاحب المشروع واستقبال للمكافآت الناتجة عنه.
– الرّيادة: هي التفرد فأساسها الاختلاف والتنوّع والطّرق الجديدة، فتتطلب طرق فريدة لعمل الأشياء. وأن لا تكون نسخ كامل أو تطبيق ما يفعله الآخرين.
– الرّيادة: هو عمل فردي أو جماعي يبذلون فيه جهد منظّم. ويستخدمون فيه وسائل لتأمين قيمة ونمو للمشروع؛ وذلك بتفاعلهم مع الرّغبات والحاجات وتتطلب الإبداع والتفرّد.
هذه المفاهيم المختلفة للرّيادة تتطلب منّا أن ننظر إليها بإسلوب مرن عندما نتعامل معها لأنَّه:
– عندما نُريد تعريف الرّيادة في الدّول المتطورة إدارياً واقتصادياً ننظر لها على إنَّها تفرّد واختراع.
– عندما نريد تعريف الرّيادة في الدّول النّامية فإنها تكون روح المبادرة وإنشاء عمل جديد؛ حتى تساهم في التّنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويمكننا أن نحدد مجموعة من الجوانب الأساسية لتعريف الرّيادة:
- شيء جديد له قيمة.
- تحتاج إلى وقت وجهد ومال.
- تقبّل المخاطر ومواجهتها.
- استقبال المكافأت والأرباح ومن هذه المكافأت الاعتمادية أو الاستقلال.