اقرأ في هذا المقال
- تعريف إدارة الأعمال الدولية
- شروط تحقيق الإدارة الدولية أعمالها
- الشروط الخاصة بالخطة المستقبلية للشركات في إدارة الأعمال الدولية
- الشروط التي يجب أن يتصف بها المدير في شركات الأعمال الدولية
الإدارة الدولية إدارة صعبة التطبيق، حيث تحتاج إلى جهد بسبب التغيرات والتطورات التي تحدث بشكل غير متوقّع، ولذلك يوجد شروط عامة للشركات والقوانين الدولية الخاصة بالمؤسسات، حتى تحقق إدارة دولية معاصرة للأنظمة والوظائف والأعمال التي تقوم بها.
تعريف إدارة الأعمال الدولية:
يوضّح تاريخ تطور الفكر الإداري أن إدارة الأعمال الدولية بمفهومها المعاصر ما هي إلا عبارة عن فرع جديد، تم اشتقاقه من علم إدارة الأعمال الذي يتطور بشكل سريع من حيث: الأسس والمبادئ والأساليب والتقنيات والأدوات والنظريات التي تتجدد بشكل مستمر؛ بسبب التطور التقني والمعلوماتي والاقتصادي الذي يحتم على الإدارة والمدراء أن يتكيفوا مع المعطيات الجديدة ويعملوا على تسخيرها في خدمة أهداف منظماتهم ومجتماعاتهم، في إطار العلاقات المفتوحة بين منظّمات الأعمال والسوق الدولي. ومن هنا يأتي ضرورة تقديم تعريف وأكثر لمفهوم إدارة الأعمال الدولية.
شروط تحقيق الإدارة الدولية أعمالها:
- تحديد نوع النشاط الإداري والتجاري في الشركات الدولية ومعرفة طبيعة النشاط ، ومعرفة ما هو العمل الإداري الذي يجب القيام به في الشركات؟
- تحديد ووضع الأساليب الخاصة بالعمل الإداري الذي يجب القيام به في الشركة؟
- تحديد ومعرفة متى يتوجب إنجاز أعمال الشركة وتحديد المواعيد بشكل دقيق والقيام بوضع سقف زمني واحد أعلى لإنجاز مهام وتنفيذ أعمال الشركة؟
- تحديد ومعرفة أين سوف يتم إنجاز أعمال الشركة، والقيام بوضع خريطة جغرافية ورسم خطط خاصة بأماكن التطبيق العملي لمهام ووظائف الشركة؟
- تحديد ومعرفة من هو الذي سوف يقوم بتنفيذ الأعمال في الشركة، والقيام بوضع القرارات التنفيذية التي تخص تطبيق الأعمال وتحديد اللجان وأقسام العمل الخاصة بهذه الشركات؟
- تحديد ومعرفة كيف سوف يتم إنجاز الأعمال في الشركة وتحديد الأساليب والاستراتيجيات التي تخص التطبيق لأعمال الشركة؟
- دراسة ومعرفة وتحليل ما هي المشاكل الإدارية التي سوف تواجهها الشركة ومعرفة النظام الوقائي من هذه المشاكل على المدى البعيد؟
- دراسة ومعرفة وإختيار الحلول الملائمة لهذه المشاكل في الشركة ووضع البدائل للعملية المتاحة لحل كل المشاكل القائمة؟
- تحديد المشكلة وتشخيصها ومعرفة حجم المشكلة والنوع والمصدر وطبيعة المشكلة وطريقة حلّها وكيفية العلاج وكيفة التغلب عليها.
- تحديد الهدف بشكل دقيق وواضخ ومعرفة ما هي أهداف المنظمة.
- القيام بالبحث عن البديل الملائم لحل المشاكل واتخاذ القرار.
- العمل على تقييم البدائل ووضع عملية مقارنة بين مجموعة بدائل وعمل دراسة عملية لهذه البدائل.
- اختيار البديل الأفضل والأوفلر الذي يحقق الحل السريع بأقصر طريقة.
- تنفيذ الحل الأمثل.
- المتابعة والمراقبة لإجراء عمليات الإصلاح والتغيير في حالة اكتشاف الخطأ والاستفادة من التجارب في الماضي.
الشروط الخاصة بالخطة المستقبلية للشركات في إدارة الأعمال الدولية:
- المرونة: يجب أن تكون الخطة لا تتصف بالجمود، من المهم أن تعطي مجال للتعامل مع التغييرات الجديدة.
- الشمول: من الضروي أن تحتوي الخطة على كل مستويات الهرم الوظيفي وتبين دور كل مستوى لتحقيق الأهداف العامة للتنظيم.
- الوضوح: من خصائص الخطة الجيدة هو الوضوح، إذا كانت الخطة واضحة، فإنها تبعث في نفس المرؤوسين الراحة والطمأنينة وتشجعهم على العمل، أمّا إذا كانت الأمور غير واضحة ومبهمة فإنها تثير الخوف والشك لديهم وهذا يؤثر على الأداء والإنتاج.
- الواقعية: يجب على الخطة أن تكون متميزة بالواقعية والعملية.
- الرسمية: عندما تكون الخطة رسمية كون طريقة التنفيذ ملزم على كل الأطراف المعنية.
- الإعلان عنها حتى يعرف الجميع عنها.
- التحديد والدقة لتفاصيل الخطة.
الشروط التي يجب أن يتصف بها المدير في شركات الأعمال الدولية:
هناك مجموعة من الصفات الخاصة بالمدارء الذين يقومون بإدارة الشركات الدولية بسبب كثرة الواجبات وكبر حجم المسؤوليات فهناك شروط خاصة للمدراء الدوليين، ومن هذه الشروط:
- أن لا يركّز على السلطة الإدراية.
- الاعتماد الصحيح والصادق الذي يكون مبني على الثقة بالمرؤوس والموظف.
- أن لا يكون اتخاذ القرار فقط من حق مدير واحد.
- اشتراك العاملين في اتخاذ القرارات.
- أن يتيح للعاملين مناقشة سير العمل وإبداء الرأي.
- اشتراك العاملين في عملية التخطيط وعملية التنظيم.
- قيام القيادة بتحديد الأهداف.
- أن لا يقوم المدير برسم كل شيء وأن يحدد كل شيء.
- مشاركة الأوضاع ومناقشة التفاصيل مع الموظفين.
- أن يطلب التنفيذ من العاملين بطريقة رسمية في بعض الأوقات وبطريقة ودية في أحيان أخرى.
- الاعتماد في تحقيق أهداف المنظّمة على سياسىة التأثير وليس على سياسة الترهيب أو التهديد.
- الحرص على أن لا تتصف العلاقة بين الرئيس والمرؤوس بالنفاق وعدم الصدق.
- تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
- وضع سياسات وطرق الاتصال المرنة والفعّالة السهلة بين الإدارة العليا والإدارات الأخرى.
- إعطاء المرؤوس شعور بأهميته.
- التشجيع على الابتكار والإبداع في صفوف العاملين.
- طلب الشورى ثم اتخاذ القرارات.
- أخذ آراء ووجهات النظر من المرؤوسين، حيث لا بُدَّ من المشاركة الفعّالة للموظفين في صنع القرارات.
