القيود تعمل على الحد من جميع الأنشطة في المشروع طول دورة حياته، من غير المحتمل أن يكون لديك مصدر للتمويل ووقت غير محدود لإنجاز العمل.
القيود المفروضة على المشروع:
مثلاً قد تنخفض أهمية الفوائد التي يحققها المشروع إلى حدّ كبير إذا تأخرت في تقديم النتائج، حيث تكون مطالب أو احتياجات السوق قد تغيّرت كثيرًا؟ وإذا كنت تنوي عن طريق مشروعك أن تقوم بتطوير منتج جديد، فإن موعد توافره لدى فريق المبيعات يكون حاسم في الحصول غلى حصة كبيرة من السوق والتغلب على المنظّمات المنافسة، فإذا لم يستطيع فريق المبيعات أن برضوا عملاءهم وأخلو بوعودهم، فإنهم يجازفون بخسارة أرصدة مهمة؛ ممّا يؤثر على مصداقية المنظّمة وسمعتها، ومن الصعب دائمًا أن تقوم باقناع العميل المحبط بعدم تكرار هذا الشيء.
وإن احتياجات العمل تتغير بشكل مستمر وحتى في حالة المشروع الداخلي، الذي سوف لا يؤثر على العملاء الخارجيين، فإن التأخر في إنجازه يجعل الآخرين يقولون بأن المشروع كان خسارة للوقت؛ بسبب بروز مطالب واحتياجات جديدية للعميل.
فئات القيود الثلاثة للمشروع:
- قيود مالية- تكلفة المشروع، رأس المال، المواد، العوائد وتكلفة المصادر.
- قيود الجودة– المجال، المواصفات والمعايير التي يجب أن يتم تحقيقها.
- قيود زمنية، وقت تسليم النتائج، الموعد الحاسم الذي نحتاج فيه للنتائج.
ويجب مناقشة هذه القيود كل قيد لحده مع العميل لتجمع المعلومات اللازمة لضمان النجاح للمشروع.
