تُعتبر عمليات التحويل المالي أو الحوالات المالية من أكثر العمليات شيوعاً في الآونة الأخيرة؛ حيث أصبحت جزءًا من حياة الكثيرين وجزءًا حيوياً من العديد من الأعمال الخاصة بالأفراد والعملاء الذين لديهم تعاملات تجارية مالية خارجية أو حتى داخلية، فعن طريق عمليات التحويل المالي يحصل العديد من الأفراد على العديد من المزايا التي تُسهل عليهم أعمالهم وتُساعدهم على إنجاز مهماتهم المالية.
المشاكل التي يواجهها العملاء أثناء التحويل البنكي:
العديد من المخاوف والمشاكل التي من الممكن أن تواجه العملاء أثناء عملية التحويل المالي، والتي تُعتبر عائق أو حاجز أمام الكثيرين من العملاء، وغالباً ما تعمل على تقليل من نسب عمليات التحويل المالي أو الحد منها ومن أهم هذه العوائق والمشاكل ما يلي:
- كلما زادت نسبة الأموال المحولة تزيد نسبة العمولة المالية؛ الأمر الذي يؤدي إلى دفع العميل مبالغ مالية كبيرة على الأموال التي سوف يقوم بتحويلها؛ مما يؤدي إلى الابتعاد عن عمليات التحويل المالي أو حتى التقليل منها من قِبل العملاء الذين لديهم تعاملات مالية بشكل مستمر، فعندها يبحثون عن بدائل أقل تكلفة.
- عدم قدرة الأفراد على تحويل مبالغ مالية كبيرة في عملية تحويل مالية واحدة، بل يحتاج العميل إلى تقسيم المبلغ المالي على دفعات؛ وهذا بدوره يؤدي إلى تأخر العميل في عملية التحويل ويزيد عليه الرسوم والعمولات المالية المدفوعة.
- كلما زادت المبالغ المالية المحولة تزيد نسبة العمولة المالية المدفوعة؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم الإقبال على عمليات التحويل المالي بشكل كبير من قِبل العديد من الأفراد والعملاء.
- قلة خبر بعض الأشخاص العاملين في نافذة خدمة الزبائن أو قلة خبرة العمال الذين يتعاملون مباشرةً مع العميل والخوف الكبير من ارتباكهم خلال عملية التحويل المالي؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أخطاء من الممكن أن تكون نتيجتها أو عواقبها ليست جيدة بالنسبة للعميل.
- جهل العديد من الموظفين بالأنظمة والقوانين الخاصة بحقوق العميل وجهلهم وعدم إعطائهم الدورات التدريبية الكافية؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث العديد من الأخطاء التي من الممكن أن تزيد من نخوف العميل تجاه التحويل المالي وكذلك تعمل على تقليل عمليات الحويل المالي.